الأمم المتحدة تدعو إلى الدعم العاجل للاجئين سودانيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الأمم المتحدة قالت إن الوضع الحالي سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه للاجئين، مما يؤثر على بقائهم الآن وآفاقهم على المدى الطويل.
التغيير: وكالات
أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، نداء لتوفير تمويل عاجل لدعم أكثر من 30 ألف لاجئ سوداني والمجتمعات المضيفة لهم في جمهورية أفريقيا الوسطى هذا العام، وحذرتا من نقص وشيك في المساعدات الطارئة مع استمرار زيادة عدد الوافدين.
ومنذ بداية الأزمة السودانية عام 2023، استضافت جمهورية أفريقيا الوسطى ما يقدر بنحو 31 ألف شخص يبحثون عن الأمان والمساعدة، وفي العام الماضي زاد عدد الوافدين بنحو 90 في المائة.
ويعيش أكثر من نصف اللاجئين السودانيين في محافظة فاكاجا، وهي واحدة من أفقر المحافظات في البلاد وتتعامل بالفعل مع انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.
وفي هذا السياق، قال ممثل المفوضية في جمهورية أفريقيا الوسطى فافا أتيدزة: “إننا نشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة تتطلب دعما دوليا فوريا ومستداما. يحتاج اللاجئون إلى الوصول إلى خدمات الحماية الأساسية والمساعدة المنقذة للحياة – إن العمل أمر بالغ الأهمية الآن لمنع مزيد من المعاناة”.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها الوكالتان الأمميتان والحكومة والشركاء لإيجاد حلول مستدامة، لا يزال اللاجئون معتمدين بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، فيما تجعلهم الاستجابة غير الكافية عرضة لمخاطر غياب الحماية ونقص المأوى والتعليم وتزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الضغوط على المجتمعات المضيفة الضعيفة بالفعل بسبب الضغط على الموارد المحدودة التي كانت نادرة قبل وصول اللاجئين.
وقالت رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي في جمهورية أفريقيا الوسطى ألين سامو: “على الرغم من مواردنا المتضائلة، لا يمكننا أن نظل غير مبالين أو غير نشطين، خاصة وأن هؤلاء اللاجئين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي يعتمدون علينا فيما قد يكون أحيانا الوجبة الوحيدة التي يتناولونها في اليوم. إن طعام برنامج الأغذية العالمي هو المنقذ لهذه الأسر الضعيفة”.
وطالبت الوكالتان الأمميتان بتوفير 14.8 مليون دولار لدعم الاستجابة في عام 2025. وفي بيان مشترك، قالتا إن الوضع الحالي سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه للاجئين، مما يؤثر على بقائهم الآن وآفاقهم على المدى الطويل، “ويؤدي إلى صراعات محتملة مع المجتمعات المضيفة حول الموارد الشحيحة”.
ودعتا المجتمع الدولي إلى حشد الدعم المالي للاستجابة لهذه الأزمة بشكل فعال ومساعدة حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى بشكل أفضل في إدارة الوضع.
الوسومأفريقيا الوسطى الأمم المتحدة السودان برنامج الأغذية العالمي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أفريقيا الوسطى الأمم المتحدة السودان برنامج الأغذية العالمي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جمهوریة أفریقیا الوسطى الأغذیة العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: أفريقيا تعاني من مشكلات صحية ومصر تستطيع الدعم
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مؤتمر أفريقيا للصحة يشهد تطورًا وتحديثًا.
وقدم الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه كل عام لـ مؤتمر أفريقيا للصحة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك تحديات صحية كبيرة نعاني منها في القارة الأفريقية، وأن هذا الأمر تم الحديث عنه في كل نسخة من نسخ المؤتمر السابقة.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن الـ" ai" الذكاء الاصطناعي موجود من عام 1970، وأكثر قطاع شارك فيه الذكاء الاصطناعي كان قطاع الصحة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي سيستفيد كثيرا، من الذكاء الاصطناعي، ولكن لن يقلل من القدرات البشرية في القطاع الصحي، وأنه من خلال هذا المؤتمر نؤكد أن مصر تستطيع أن تدعم أفريقيا بالكثير بخصوص المجال الطبي.
وأوضح أنه في فترة فيروس كورونا، كانت خير دليل على قدرة مصر في حل الكثير من المشكلات الصحية بالقارة، وأن أفريقيا تعاني الكثير، وهناك مشكلات صحية غير محدودة، وهناك نقص في الأدوية والكوادر الطبية، ومصر قادرة على دعم ذلك، ومصر لديها قدرات كبيرة.
وطالب أن يكون هناك تعاون من أجل دعم أفريقيا، من أجل حل المشكلات في أفريقيا.