داود أوغلو يقترح ضم غزة إلى تركيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ اقترح رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو اليوم إجراء استفتاء في قطاع غزة بشأن ضم القطاع الفلسطيني إلى تركيا، حسبما أوردته قناة خبر تورك التلفزيونية التركية.
واستذكر داود أوغلو، الذي يتزعم حالياً حزب المستقبل، ارتباط فلسطين التاريخي بالإمبراطورية العثمانية، مؤكداً أن الدولة الشرعية الأخيرة لسكان غزة هي الدولة العثمانية.
ويأتي اقتراحه ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة، والتي تتضمن إعادة توطين الفلسطينيين. ووفقا لداود أوغلو، فإن ترمب يعتزم في الواقع الاستيلاء على حقول الغاز الطبيعي التي يحق للفلسطينيين الحصول عليها.
وقال داود أوغلو “نحن، باعتبارنا ورثة الإمبراطورية العثمانية، الدولة الشرعية القادرة على تقديم حل للمنطقة. فليعقد شعب غزة استفتاء ويقرر ما إذا كان سينضم إلى جمهورية تركيا كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي إلى أن يتم إنشاء دولة فلسطينية”.
وختم بسؤال: هل ستأتي أميركا للاستيلاء على غزة، ونقف مكتوفي الأيدي دون أن نحمي أهل غزة؟
Tags: أحمد داود أوغلوتهجير سكان غزةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد داود أوغلو تهجير سكان غزة غزة داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".
وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.
وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".
وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".
ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".
واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".
وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.
وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".
وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.
وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".
وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.