اتهام 3 من مساعدي نتنياهو بترهيب الشهود في قضايا فساد رئيس وزراء الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وجهت نيابة الاحتلال، اتهامات إلى 3 من كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهمة ترهيب الشهود، بعد إرسالهم سيارة مزودة بمكبر صوت إلى منزل شاهد رئيسي في قضايا فساد نتنياهو عام 2019 بهدف مضايقته.
وبحسب تايمز أوف إسرائيل المساعدون الثلاثة الذين وجهت إليهم الاتهامات هم عوفر جولان الذي شغل منصب المتحدث باسم عائلة نتنياهو ومدير حملة انتخابات الليكود في عام 2019، ويوناتان أوريش الذي شغل في ذلك الوقت منصب مستشار استراتيجي ومسؤول كبير في طاقم الحملة الانتخابية لحزب الليكود، ويسرائيل إينهورن الذي شغل منصب المتحدث باسم الليكود، ولا يزال جولان وأوريش يعملان في مناصب مماثلة.
وقال مكتب المدعي العام عميت إيسمان إن النيابة قررت تقديم لائحة الاتهام، التي تنطوي على عقوبة محتملة بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد جلسات استماع عديدة عقدت مع المشتبه بهم في الأشهر الأخيرة.
وندد جولان وأوريش بقرار إيسمان لأنه استغرق ما يقرب من 6 سنوات لتقديم التهم وأشارا إلى أن المدعي العام الذي تعامل في البداية مع القضية أوصى بإغلاقها.
يذكر أنه في عام 2019، خضع نتنياهو للتحقيق بتهمة ارتكاب مخالفات خلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصب وزير الاتصالات، بالإضافة إلى عمله كرئيس للوزراء، بين عامي 2014 و2017.
وعين نتنياهو في منصب المدير العام للوزارة شلومو (مومو) فيلبر، الذي تحول فيما بعد إلى شاهد دولة ضده.
وفي نهاية المطاف، وجهت اتهامات إلى نتنياهو فيما أصبح يعرف بالقضية 4000، وهي واحدة من 3 قضايا يحاكم فيها رئيس الوزراء حاليا.
وبحسب لائحة الاتهام المقدمة، فإن جولان وأوريش وأينهورن وضعوا خطة مشتركة لمضايقة فيلبر أثناء التحقيق ضد نتنياهو.
وزعم ممثلو النيابة أن الرجال الثلاثة أرسلوا شخصين يقودان مركبة مزودة بمكبر صوت إلى منزل فيلبر في بتاح تكفا حيث بثا رسائل مسجلة تنتقده بسبب شهادته ضد نتنياهو.
وركن الشخصان سيارتهم بجوار منزله وبدءوا في تشغيل الرسالة مومو، كن رجلاً، اذهب وأخبر الحقيقة، مومو فيلبر، عن ما فعلوه بك لتكذب ضد رئيس الوزراء، وما وعدوك به.
وجاء في رسالة أخرى بثت عبر مكبر الصوت: اليسار يستخدمك لإسقاط الليكود يا مومو اسمع ما قلته بنفسك قبل أن تضغط عليك الشرطة.
اقرأ أيضاً171 خرقًا عسكريًا.. حيل نتنياهو الشيطانية لإعادة «غزة» لنقطة 7 أكتوبر
نواب في الكنيست يقاطعون كلمة نتنياهو ويتهمونه بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
حماس تدين تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليكود
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض
قالت "القناة 13" العبرية، مساء السبت، إن السلطات الإسرائيلية أجلت عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إيران.
وذكرت القناة أنه وإثر مخاوف حقيقية من أن يصبحوا هدفا لهجوم من قبل الإيرانيين ردا على العملية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، تم نقل أفراد عائلات الوزراء إلى شقق في عناوين غير أماكن إقامتهم في نفس الوقت الذي شنت فيه القوات الجوية هجماتها.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء عائلات عدد من الوزراء بمن فيهم وزراء من المجلس الوزاري السياسي الأمني، إلى عناوين بديلة غير أماكن إقامتهم.
وأفادت بأن بعض أفراد العائلات نقلوا إلى مجمعات سكنية آمنة بينما نقل آخرون ببساطة إلى شقق سكنية غير تلك الموجودة في عناوين سكنهم الدائمة.
وجاءت هذه الخطوة فورا بعد الغارة الجوية الافتتاحية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي إثر مخاوف حقيقية من أن الإيرانيين سيحاولون إيذاء ليس فقط المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا المقربين منهم.
وأكدت أنه وفي هذه الأثناء لا يتواجد في المخبأ تحت الأرض الذي تدير منه القيادة الإسرائيلية الحرب، سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين دون وجود أي مسؤولين آخرين أو أفراد من عائلته.
وفجر الجمعة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق ضد إيران أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية والعلماء في المجال النووي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
وشنت إيران ليل الجمعة وفجر السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب،
وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل.