وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي يجتمعون اليوم والأنظار تتجه لقمة الجمعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أديس أبابا- تنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وتستمر يومين، على أن تليها قمة رؤساء دول وحكومة الاتحاد في اليومين التاليين، ومن أبرز النقاط المدرجة على جدول قمة القادة واجتماعات وزراء الخارجية انتخاب قيادات الاتحاد، وبحث دور الاتحاد في حل النزاعات والصراعات التي تعتمل في القارة الأفريقية.
ومن المقرر أن ينتخب المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي (يضم وزراء الخارجية) 6 مفوضين جدد للاتحاد الأفريقي، و5 أعضاء في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، وعضو واحد في وكالة الفضاء الأفريقية، إضافة لانتخاب عدد من أعضاء لجان وهياكل أخرى تابعة للاتحاد.
ويبحث الاجتماع الوزاري أيضا التقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، واستكمال الإطار القانوني لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، والمصادقة على النظام الأساسي للآلية الأفريقية للتأهب للكوارث والاستجابة لها، وأيضا المصادقة على مشروع النظام الأساسي للوكالة الأفريقية لسلامة الأغذية.
رئيس المفوضية ونائبهوتتجه الأنظار إلى قمة يوم الجمعة، حين ينطلق اجتماع قمة الاتحاد الأفريقي، الذي سيتم فيه اختيار رئيس جديد للمفوضية ونائبه أيضا.
إعلانوقبل المرور لعملية التصويت، سيطلع القادة على عرض بيانات الرؤية والأولويات المقترحة للمرشحين الثلاثة لمنصب رئيس المفوضية، وهم المرشح الكيني رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، والمرشح الجيبوتي وزير الخارجية الحالي محمود علي يوسف، ومرشح مدغشقر ريتشارد واندريا، وهو وزير مالية سابق.
وثمة تنافس كبير بين مرشحي كينيا وجيبوتي، مع أفضلية واضحة لأودينغا، الذي تقف خلفه دولة كينيا المحورية في القارة والاتحاد، وقد ذكرت الصحافة الكينية أن الرئيس الكيني الحالي وليام روتو بذل جهدا كبيرا لدى الدول الأفريقية لحشد الدعم لمرشح بلاده.
وكانت حملة أودينغا لنيل منصب رئاسة المفوضية الأفريقية قد قالت سابقا إن ترشح الأخير يحظى بدعم 28 دولة على الأقل من أصل 48 دولة يحق لها التصويت. ويشترط للفوز من الجولة الأولى للانتخابات أن ينال المرشح أصوات ثلثي الدول الأعضاء أي 33.
في المقابل، ينظر إلى المرشح الجيبوتي محمود علي يوسف باعتباره "عميد وزراء الخارجية في أفريقيا"، إذ شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2005، ويحظى ترشحه بدعم كبير من دول عربية وإسلامية في الاتحاد الأفريقي، وأيضا الكتلة الفرانكفونية في القارة السمراء.
تغيير جذريوتتميز انتخابات قيادة المفوضية الأفريقية لهذا العام بتغيير جذري مقارنة بالانتخابات السابقة التي تجري كل 4 سنوات، إذ تم تقييد الترشح لمنصبي رئيس المفوضية ونائب رئيس المفوضية من دول شرق أفريقيا وشمال أفريقيا على التوالي، في حين بقيت المناصب الستة للمفوضين مفتوحة لباقي دول القارة.
وقد جاءت هذه الطريقة تنفيذا لقرار القمة الأفريقية التي انعقدت في فبراير/شباط 2024، وقررت مبدأ التناوب بين المناطق الخمس (الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط) في القارة لتعزيز التمثيل العادل في قيادة الاتحاد.
إعلانوتتنافس على منصب نائب رئيس المفوضية 4 مرشحات من مصر والجزائر والمغرب وليبيا، مع أفضلية واضحة للمرشحتين الأوليين، ويتعلق الأمر بحنان مرسي نائبة المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ومليكة حدادي سفيرة الجزائر لدى أثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
تتنافس على منصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية 4 مرشحات من مصر والجزائر والمغرب وليبيا
وتشارك في السباق على منصب نائب رئيس المفوضية كل من الوزيرة السابقة بالخارجية المغربية لطيفة أخرباش والدبلوماسية الليبية نجاة الحجاجي.
وإلى جانب انتخاب قيادة الاتحاد، يناقش القادة الأفارقة التقارير الإستراتيجية المعروضة عليهم، وضمنها تقرير عن أنشطة مجلس السلم والأمن حول وضع السلم والأمن في القارة، ومن أبرز الملفات المطروحة أزمة السودان وأيضا الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أزمة السودانوفي هذا الصدد، أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد بن شمباس أمس الثلاثاء عن قمة أفريقية مرتقبة للتمهيد لإجراء حوار سوداني شامل.
وأضاف بن شمباس في كلمة له أمس الثلاثاء، في الندوة الأولى من نوعها التي عقدت في مقر الاتحاد لبحث حرب السودان، أن الاجتماع الأفريقي يهدف لوضع جدول أعمال لحوار شامل بين أطراف الأزمة في السودان، مع التركيز على صياغة إطار مستقبلي للحكم بعد انتهاء النزاع.
وفي سياق متصل، ندد رئيس برلمان عموم أفريقيا فورتشن زيفانيا تشاورمبيرا -خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء لمنصة الحكامة الأفريقية- بما سماها الجهود المجزأة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة الآخرون تجاه الأزمة السودانية، ودعا تشاورمبيرا إلى تنسيق وتناغم الجهود المبذولة في سبيل إنهاء الأزمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأفریقی رئیس المفوضیة فی القارة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، عن سبب رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.
وقال «بكري»، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي: «عندما يرفض الرئيس السيسي الرد على مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها، فهذا يؤكد مجددًا رفض الرئيس التدخل في الشؤون الداخلية المصرية لكائن من كان».
وأضاف: «عندما تنتفض بريطانيا رسميًا من أعلى سلطة مطالبة بالإفراج عن الإرهابي علاء عبد الفتاح الذي حرض على قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم بأقذر الألفاظ وأهان المؤسسة العسكرية، فهذا يعني أن هذا الإرهابي يمثل شيئا غير عاديًا للإنجليز وأجهزتهم الاستخباراتية، مصر لا تقبل لوي الذراع والتدخل في شؤونها».
وتابع: «مصر لن تقبل بالتهديد أو الوعيد، مصر صاحبة قرار وطني مستقل، كان الأولى بمن يتدخلون للإفراج عنه أن يكون لهم موقفهم من الدعوات والأفعال الإرهابية التي يمارسها البعض بدعوى حرية الرأي، وأنا أسأل رئيس الوزراء الحالي والسابق وكل المدافعين، ماذا لو حدثت ظاهرة هذا الإرهابي في بريطانيا، هل كنتم ستصمتون؟».
وأكمل: «راجعوا تحريضه ودعوته للعنف ضد رجال الدولة، ثم تعالوا لنتحدث بعد ذلك، أما ما يحدث فهو ابتزاز رخيص ترفضه مصر وتدعم الرئيس السيسي في موقفه الذي يرتكز إلي القانون واحترام سيادة الدولة».
اقرأ أيضاًبعد تصدره التريند.. الجهة المنظمة لحفل العندليب في مهرجان موازين ترد على أسرة عبد الحليم حافظ
سفير الهند: شراكة استراتيجية مع مصر واستثمارات مرتقبة بـ 10 مليارات دولار
إقبال متزايد على شواطئ الإسكندرية في ثالث أيام عيد الأضحى