رئيس دولة الإمارات والرئيس العراقي يبحثان علاقات البلدين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والدكتور عبد اللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق، الأربعاء، العلاقات الأخوية وإمكانيات تنمية التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والعراق في جميع المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد في قصر الشاطئ في أبوظبي الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات.
واستعرض رئيس الإمارات والرئيس العراقي جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات والفرص المتاحة لتطويرها إلى مستويات أرحب.
كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط..مشددين في هذا السياق على ضرورة إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ودفع المساعي الدبلوماسية التي تسهم في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة إلى الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء متانة العلاقات الأخوية الإماراتية - العراقية ونهج دولة الإمارات الثابت تجاه دعم كل ما يحقق استقرار العراق ويلبي تطلعات شعبه إلى التنمية والازدهار.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تطلع البلدين إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون البناء خاصة في المجالات التنموية.. مؤكدا حرص الإمارات على التعاون الأخوي والتنسيق المشترك مع العراق لما فيه مصلحة البلدين والاستقرار والأمن الإقليميين وذلك في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
من جانبه أعرب الرئيس العراقي عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال..مثمنا مواقف دولة الإمارات ومبادراتها الداعمة للشعب العراقي في مختلف المراحل متمنياً للدولة دوام التطور والازدهار.
وأكد رشيد حرص العراق على مواصلة دفع علاقات التعاون والعمل المشترك مع دولة الإمارات بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما وشعوب المنطقة كافة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي الإمارات رئيس الإمارات الإمارات العراق محمد بن زايد أبوظبي الإمارات رئيس الإمارات الشیخ محمد بن زاید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.