مغردون يعلقون على رفض الأردن تهجير الغزيين رغم إصرار ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وكان ترامب قد استقبل -أمس الثلاثاء- العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، وبدا مصرا على خطته بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن.
لكن العاهل الأردني غرد بعد اللقاء مع ترامب قائلا "أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد".
وشدد الملك عبد الله على ضرورة أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها، واصفا الرئيس الأميركي بأنه رجل سلام.
وبلغة الأرقام، يستقبل الأردن أكثر من 2.3 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إضافة إلى غير المسجلين.
ويتلقى الأردن مساعدات أميركية بقيمة 1.4 مليار دولار سنويا، في حين تتلقى مصر 1.3 مليار دولار في السنة كمساعدات عسكرية في إطار اتفاقيات كامب ديفيد، وهي المساعدات التي هدد ترامب بوقفها تماما عن البلدين إذا رفضا الانصياع لمطالبه بقبول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيهما.
تفاعل واسع
وأثارت خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين غضبا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/2/12) جانبا من التعليقات بشأن الخطة والرفض الأردني لها، إذ قال محمد "حتى لو قبلت الدول العربية توطين الفلسطينيين خارج أرضهم فلن يستطيعوا إخراجهم من غزة كما لم يستطع نتنياهو وشلته (جماعته)".
إعلانورأى فراس أن "الموقف الملكي ليس مجرد مبادرة إنسانية، بل إستراتيجية سياسية تعزز مكانة الأردن دوليا وترفض أي مخططات تمس حقوق الفلسطينيين".
وسلط سالم أبو حمود الضوء على تصرفات البيت الأبيض، وقال في هذا الإطار "العنجهية الأميركية المتغطرسة تقرر تهجير الفلسطينيين، والموقف العربي غير الواضح وتضارب التصريحات بين الرفض مرة ووجود خطة مرة أخرى جعل موقف العرب جميعا متخبطا مرتبكا ومخجلا".
وشدد أيهم قائلا "الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وهذا فوق أي اعتبار"، وأضاف "نحن أبناء العشائر الأردنية مع سيدنا (الملك عبد الله) في كل قرار يأخذه فيه مصلحة القضية".
12/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خلال استقباله السفير الأردني.. رئيس جامعة القاهرة يشيد بعمق العلاقات المصرية الأردنية
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السيد أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب الأردنيين الدارسين بجامعة القاهرة.
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التي تربط مصر والأردن وتعاونهما الوثيق في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع كل امكاناتها في خدمة طلابها من الأردن الشقيق مع جميع الطلاب الوافدين، وتقدم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تساهم في تحقيق التنمية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب الوافدين هم سفراء للجامعة في بلادهم، مشيرًا إلى الحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب الأردنيين مع جميع الطلاب الوافدين في كلياتهم وداخل المدن الجامعية، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة.
ومن جانبه، أعرب أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمصر عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، والتي تتمتع بسمعة أكاديمية متميزة على المستوي العالمي ويدرس بها ما يزيد على 1100 من الطلاب الوافدين من الأردن، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومشيدًا بجهود إدارة جامعة القاهرة في رعاية الطلاب الأردنيين وتذليل العقبات أمامهم.
واستعرض أمجد العضايلة، الأنظمة الدراسية المختلفة داخل الأردن، كما استمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور عبد الصادق حول جامعة القاهرة الأهلية ونظم الدراسة بها، وقواعد قبول الطلاب، والمصروفات الدراسية، مؤكداً حرصه على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط بعض الصور التذكارية.