رئيس البرلمان العربي: ندعم الموقف العربي والمصري لإعادة إعمار غزة ورفض دعوات التهجير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، دعم البرلمان ومساندته للموقف العربي والمصري في إعادة إعمار قطاع غزة، ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية، مشددا على أهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.
وشدد «اليماحي»، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، واستدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات، معربًا عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضرورة انسحاب قوات كيان الاحتلال بالكامل، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى نصرة إخواننا المظلومين في فلسطين ودعم الجهود العربية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو انتزاع أرضهم بالقوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي فلسطين تهجير الفلسطينيين إعادة إعمار غزة وقف اطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي في مديرية ريف البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
نظم طلاب مدارس عزلة الشرف بمديرية ريف البيضاء اليوم الثلاثاء ، مسيراً، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع من قبل العدو الصهيوني.
ورفع الطلاب المشاركون في المسير الذي حضره مدير المديرية عادل الكسادي ومسؤول التعبئة خالد الريامي ومديرو ومعلمو المدارس، اللافتات المعبرة عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، والداعية إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لوقف المأساة الإنسانية في غزة.
وأكدوا أن ما يتعرض له أبناء غزة من حصار وتجويع ممنهج يُعد جريمة حرب مكتملة.. محملين الكيان الصهيوني وداعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وأشاروا إلى أن هذه الأنشطة تعزز الوعي لدى الأجيال بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.. مؤكدين استمرارهم في دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الغاصبين.