كوريا الجنوبية: سول وواشنطن متفقتان على ضرورة نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، أن (سول) و(واشنطن) على "إجماع كامل" بشأن ضرورة نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية.
جاء ذلك خلال جلسة استجواب برلمانية لوزير خارجية كوريا الجنوبية، بعد أن أشار ترامب مؤخرًا إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية"، وهو مصطلح امتنع المسؤولون الأمريكيون عن استخدامه؛ لأنه يمكن اعتباره اعترافًا أمريكيًا بأسلحة (بيونج يانج) النووية.
وأشارت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، الأربعاء، إلى أنه عندما سئل الوزير عما إذا كان يعتقد أن هناك فرقًا بين تسمية كوريا الشمالية بالقوة النووية والاعتراف بها فعليًا كدولة مسلحة نوويًا، أجاب بـ "نعم".
وأكد أن الولايات المتحدة أن تعتبر الأمر "خطًا أحمر" إذا طورت كوريا الشمالية تكنولوجيا إعادة دخول الصواريخ الباليستية العابرة للقارات واستحوذت على إمكانية ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية كوريا الجنوبية سول واشنطن نزع السلاح النووي كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.