صحيفة: توجّه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أفادت مصادر مصرية لصحيفة العربي الجديد القطرية، بأن الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من قبل حركة حماس وإسرائيل.
وأشارت المصادر، إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة، وأنه قد يتم التوصل إلى الموافقة على إدخال الكرافانات بحلول اليوم، وهو ما يسمح باستكمال العملية.
وأفادت قناة كان العبرية، الليلة، بأن حماس تتجه إلى الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق التبادل بعد غد السبت.
اقرأ أيضا/ الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غـزة
وأضافت أنه من المقرر ان يصل وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إلى إسرائيل نهاية الأسبوع الحالي لإجراء مباحثات بشأن الإفراج عن الأسرى، وخاصة من حملة الجنسية الأمريكية، والمُضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن روبيو سيزور ألمانيا اليوم للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن واجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع المقرر اليوم الخميس. كما سيسافر إلى السعودية والإمارات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان حماس تدعو لحراك عالميّ ضدّ مخططات التهجير الأكثر قراءة ردا على ترامب.. رايتس ووتش: التطهير الممنهج لفلسطينيي غزة "جريمة حرب" الكويت: موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة استمرار عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ17 أردوغان: الجميع يتحمل مسئوليات لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.
ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار