المناطق_واس

بين الصقور والعرب علاقة وطيدة شكلتها طبيعة حياة العرب، وأضحت جزءً من التراث والثقافة العربية، وتمثل الصقور التي يطلق عليها أحيانًا “الطيور الجارحة “رمزًا للشجاعة والقوة، وتتميز بسرعات عالية في الطيران ولها حواس قوية مثل الرؤية الحادة والإقدام على اصطياد الفرائس.

وعني العرب قديمًا وحديثًا بمهنة تربية الصقور التي تتضمن عدة مراحل، ففي المرحلة الأولى يبدأ الصقار باختيار الطيور التي تحمل مواصفات السرعة والقوة، أما في المرحلة الثانية فيتم تدريب الطيور وتعويدها على تنفيذ أوامر معينة أثناء الصيد مثل الطيران السريع، والرجوع إلى يد الصقار، والانقضاض على الفريسة، كما أن عملية التدريب تعد من المهام الدقيقة لدى الصقارة، وتحتاج الطيور عمومًا إلى عناية طبية وتوفير غذاء مناسب وبيئة آمنة للتعايش بشكل صحي.

وفي حديث لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” قال الصقار أحمد محمد السهيل: “لقد ورثت مهنة الصقارة من والدي وتعلمت خلال 18 سنة أسرار هذه المهنة وهذه هي المشاركة الأولى لي في مهرجان الصقور بمحافظة الأسياح بمنطقة القصيم، فيما أوضح رداد العرماني أحد المهتمين بتربية الصقور أنه أتى للمشاركة والاستمتاع في هذه الأجواء التي تحمل الندية والإثارة بين الصقارين.

ويمثل مهرجان الصقور في محافظة الأسياح ملتقى للصقارين، حيث يتنافسون في سباقاتها بصقورهم التي أشرفوا على تدريبها بعناية للوصول إلى مراكز متقدمة، كما تنشط عمليات بيع الصقور خلال هذا المهرجان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مهرجان الأسياح

إقرأ أيضاً:

تربية أسيوط تطلق مبادرة جيل بلا تبغ لنشر الوعي الصحي ومواجهة مخاطر التدخين

 

 

 أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر، مبادرة «جيل بلا تبغ»، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتورة أماني شريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وشهدت فعاليات المبادرة تنظيم محاضرة توعوية ألقاها الدكتور أحمد شداد، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة أسيوط، والمشرف على وحدة الإقلاع عن التدخين بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين وطلاب الكلية.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تهتم بصحة طلابها، باعتبارهم ثروة الوطن وقاطرة التنمية المستقبلية، مشيرًا إلى دور الجامعة في نشر الوعي الصحي ومواجهة السلوكيات الضارة التي تهدد صحة الشباب ومستقبلهم، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تدعم بناء الإنسان، وتسهم في ترسيخ أنماط حياة سليمة داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم المبادرات التوعوية التي تعزز الصحة العامة وتخدم المجتمع.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد أحمد عدوي أهمية تناول قضية التدخين لما تمثله من مخاطر جسيمة على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن التدخين يُعد أحد المداخل الرئيسية للإدمان، ومشيدًا بدور كلية التربية في إطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى توعية الطلاب وتعزيز مفهوم البيئة الجامعية الصحية الخالية من التبغ.

من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل أن المبادرة تعكس إيمان جامعة أسيوط بدورها التوعوي في تنوير الشباب، وتحذيرهم من خطورة بعض العادات والسلوكيات السلبية التي تؤثر على صحتهم، وتحد من قدرتهم على العمل والإنتاج وخدمة مجتمعهم، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعي التعليم والصحة باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني شريف إلى أن مبادرة «جيل بلا تبغ» تأتي في إطار رؤية الجامعة والكلية لدعم الوعي الصحي، وتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الشباب من الممارسات السلبية، مؤكدة أن كلية التربية تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ بترسيخ السلوكيات الإيجابية، وأن حماية الطلاب تمثل مسؤولية مشتركة تتكامل فيها أدوار الجامعة والمجتمع.

وتناول الدكتور أحمد شداد، خلال محاضرته، مخاطر التدخين وأضراره المباشرة وغير المباشرة، وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية، وتأثيره السلبي على فئة الشباب، إلى جانب استعراض دور الجامعة والمجتمع في مواجهة هذه الظاهرة، ونشر ثقافة الإقلاع عن التدخين، وتعزيز أنماط الحياة الصحية داخل المجتمع الجامعي وخارجه.

وفي ختام فعاليات المبادرة، تم توزيع ملصقات إرشادية للتوعية بمنع التدخين، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية الإيجابية، بما يسهم في توفير بيئة جامعية نظيفة، وتحقيق صحة مستدامة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بيطري الشرقية يحصن 142 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
  • تربية أسيوط تطلق مبادرة جيل بلا تبغ لنشر الوعي الصحي ومواجهة مخاطر التدخين
  • سباق الصقور تنطلق الاثنين في مهرجان ليوا الدولي
  • صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟
  • هديب: 170 مليون وظيفة رقمية قادمة واختفاء 92 مليون مهنة تقليدية
  • مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يستحدث «شوط المدارس» لتأهيل جيل جديد من الصقارين
  • الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
  • نفوق نحو 400 ألف سمكة جراء اجتياح الفيضانات لأحواض تربية الاسماك في اربيل
  • تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو