ستنتصر المقاومة في دارفور بأمر الله ،ليست بأماني الكسالى ولا أحلام العاجزين ،بل بقوة عقل وقلب المقاومين اللذين يدرون جيداً أن الحق بلا سلاح ضعيف ولا تليق بنا الضعة ولا الجبن ولا الإنهزام

تاريخ دارفور وشعبها بأنها أرض الملاحم والعزائم ، وأرض الأباة ،بالدم والأشلاء والفداء سيُهزم العدو ويخسأ
.
أبناء السودان وأبناء دارفور خاصة ،المعركة الحاسمة الآن في أرض دارفور ،لن نقبل بأقل من هزيمتهم ،دعوا كل شيء وهبوا لسداد الدين لهم ،فلهم علينا دين واجب الوفاء والسداد والحر يفعل.

ايثار خليل ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطاب حميدتي العرجاء لمراحها

خطاب حميدتي العرجاء لمراحها.
خطاب قائد المليشيا الجنجويدية حمدان دقلو حميدتي أمام جمع غفير من جنوده واضح من وقفتهم غير المنتظمة انهم مستنفرين مرتزقة ناقصي التدريب .

ولكن الإشارة المهمة في حديثة انه تنازل عن مشروعه الديمقراطي في السودان إلى سياسة الدفاع عن النفس. وهذا يوضح مدى الهزيمة التي منيت بها قواته المعردة من الجزيرة والخرطوم والمدحورة في كردفان وأصبح يتحدث كقائد دارفوري وافرد جزء من خطابه لصالح الإغاثة والاستقرار ومحاربة الشفشافة والجريمة باشارته لإصلاح السجون وطالب جنوده بالتعاون مع الشرطة .

حميدتي واضح انه محور مشروعه في السيطرة على دارفور على الطريقة الليبية سلطتين في بلد واحدة لذلك هو لا يأبه للقوات المشتركة واستخف بقادتها مناوي وجبريل من خلال دعوة مراكبية ان أرادوا الالتحاق بسلطته .

الشئ الآخر اجتهد في تطمين جيران السودان ان السلطة الجديدة ليس خصما عليهم بل مستعد للتحاور معهم لتسوية الخلافات وخصوصا مصر بل ذهب إلى أكثر من ذلك ببث خطاب تطميني إلى شعب الشمال وألمح إلى أنه لا يريد أكثر من المثلث الذي سيطر عليه مؤخرا . وهذا في إطار . توسيع حدود دا فور إلى الحدود المصرية وهذا اعتقاد كثير من قيادات وناشطي دارفور ، أن لدارفور حدود مع مصر .

اما تحديه للسلطة المركزية لم يخرج من إطار الحديث عن البترول والموارد في إشارة لقسمة الثروة مع الدولة المركزية وهو يعدد موارد دارفور ويذكر انها كافية ولكنه استدرك بقوله أنه لن يترك البحر خالصا للدولة السودانية.

عموما انا ارجح خيار انكفاء حميدتي على دارفور ونصب نفسه حاكما عليها على طريقة حفتر في ليبيا وفي حديثه اطمئنان إلى غلبة عنصره على دارفور وهو يتحدث عن الإغاثة للنازحين من الخرطوم والجزيرة ولم يتحدث عن النازحين في المعسكرات في اب شوك وزمزم وغيرها .
يأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتوتر فيه الشراكة بين القوات المشتركة ومجلس السيادة على إثر تشكيل الحكومة ونصيب أطراف السلام في جوبا من كيكة الحكومة . وأي جنوح إلى فض هذه الشراكة من أي طرف يعني تقديم دارفور في طبق من ذهب إلى القوى الإقليمية والعالمية التي تسعى إلى تقسيم السودان .
إسماعيل فرج الله
٢٣يونيو٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تغيرات في زمن حرج
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع عمران بأن الأخ/ ابراهيم شوعي تقدم بطلب ترخيص حفر بئر
  • نائب حزب الله: سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا!
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها
  • من زنزانة لويزيانا إلى نيويورك.. الطالب محمود خليل يروي تفاصيل اعتقاله
  • بن ابراهيم يعلن عن مشروع قانون ينهي “نزاعات الكراء” ويكشف تفاصيل برنامج لمواجهة ارتفاع أسعار العقار
  • الشيخ نعيم قاسم: إيران ستنتصر وتهديد ترامب باغتيال السيد الخامنئي عملاً دنيئاً
  • نعيم قاسم: إيران ستنتصر لأنها صاحبة حق
  • قاسم: إيران ستنتصر
  • 17 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولا