الشيخ نعيم قاسم: إيران ستنتصر وتهديد ترامب باغتيال السيد الخامنئي عملاً دنيئاً
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، تهديدَ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باغتيال المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي الخامنئي، “عملاً دنيئاً يعبر عن ضعف العدوان ومن أطلقه”.
وأكّد الشيخ قاسم، في مقابلة مع موقع العهد الإخباري، أنّ “إيران ستخرج منتصرة من العدوان الأميركي الإسرائيلي، لأنها صاحبة حقّ ومُعتدى عليها”.
وأوضح أن إيران “تمتلك عناصر القوة والثبات، وفي مقدمتها قيادة الولي الفقيه الشجاع والمصمّم على صون عزّة البلاد، إلى جانب شعب متماسك وموحّد تجاوز الخلافات الداخلية ووقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان”.
واستنكر بشدة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال السيد علي الخامنئي، واصفاً ذلك بـ”العمل الدنيء” وبأنه “دليل الضعف”، مضيفاً أن “ترامب جاهلٌ لمكانة هذا المرجع الكبير عند المسلمين وفي العالم، وجاهلٌ أيضاً للتداعيات الخطيرة لمثل هذه التهديدات”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على إيران سيكون له أثمان كبيرة جدًا لأن المنطقة بأكملها في خطر”.
وفي ما يتعلق بالمقاومة، أوضح أمين عام حزب الله، أن المقاومة باقية ومستمرة تُرمِّم وضعها وقد عبَّرت عن قوة استمراريتها بأهلها.
وقال: “أن نُدير معركة أولي البأس مع المجاهدين الأسطوريين ونخرج منها صامدين ثابتين مستمرين في حمل لواء المقاومة والتحرير فهذا إنجاز عظيم. المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “على الدولة أن تمارس كلّ ضغوطاتها وتستثمر علاقاتها الدولية لتُلزم هذا العدو بالانسحاب”.
وتابع: “نحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته إذا لم تنجح فرصة الدولة في تحقيق اهدافها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق: يجب كبح إيران الإرهاب
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مساء أمس الأحد، من تصعيد خطير في حال قررت إيران أو الجماعات المسلحة المرتبطة بها في العراق مهاجمة المصالح الأميركية، مشيرًا إلى أن “الرئيس دونالد ترامب سيرد بقوة على أي استهداف”.وقال في حديث صحفي، إن “إيران تملك خيارات متعددة، من استخدام الصواريخ إلى الميليشيات ما لم تقم طهران بكبحها. وإذا وقع هجوم على الجنود أو المدنيين أو السفارات أو القواعد الأميركية، فإن الرئيس ترامب سيرد بضربات انتقامية تشمل أهدافًا داخل إيران”.وفي سياق متصل، أوضح كيميت أن استمرار إسرائيل في شن ضربات ضد أهداف إيرانية بعد العملية العسكرية الأميركية الواسعة “يعكس أن الحملة الجوية لم تنتهِ بعد”، مشددًا على أن “إسرائيل ستواصل استهداف البنى التحتية والمنشآت النووية والأهداف العسكرية حتى تتخلى طهران عن برنامجها النووي”.وعن فرص التهدئة، رأى كيميت أن “السبيل الوحيد نحو خفض التصعيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي تُعلن فيه إيران تخليها عن طموحاتها النووية”، وأضاف أن “تحقق ذلك من خلال مراقبة دولية يمكن أن يفتح الباب أمام رفع العقوبات وتقديم دعم اقتصادي ومالي دولي ينعكس إيجابًا على الشعب الإيراني”.