«تجمّع الأحزاب الليبية» يعلن رفض تهجير سكّان قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أصدر تجمع الأحزاب الليبية، بيانا أعلن فيه رفض تهجير أهل قطاع غزة.
وقال التجمع في بيان: “انطلاقاً من موقفنا الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، واستناداً إلى المبادئ الإنسانية والقانون الدولي التي ترفض تهجير الشعوب قسراً، فإن تجمع الأحزاب الليبية يعبر عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير أهلنا في قطاع غزة من أرضهم ووطنهم تحت أي ذريعة كانت”.
وأضاف البيان: “إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل، وحصار خانق ومحاولات التهجير القسري يمثل انتهاكا صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ويعكس سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والاستيطان والعدوان المستمر على حقوق الفلسطينيين المشروعة”.
وتابع البيان: “وإزاء هذه التطورات الخطيرة، فإننا في تجمع الأحزاب الليبية تؤكد على ما يلي:
الرفض التام لأي محاولات لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين من قطاع غزة، واعتبار ذلك جريمة حرب تستوجب موقفاً حاسماً من المجتمع الدولي.
دعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، ومساندة حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع الدول الحرة إلى تحرك عاجل لوقف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.
مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية وملزمة لوقف العدوان، وإرسال لجان تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
توحيد الجهود الشعبية والرسمية في ليبيا لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية.
وختم البيان بالقول: “إن تجمع الأحزاب الليبية، إذ يجدد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن الاحتلال ومخططاته لن تنجح في كسر إرادة الفلسطينيين ولا في تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا، والمجد للشهداء… النصر لفلسطين…. الحرية لغزة وأهلها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجمع الأحزاب السياسية تجمع الأحزاب الليبية تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب غزة تجمع الأحزاب اللیبیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.