رئيس حزب أبناء مصر: تجاهل حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار العالم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حذر المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، من خطورة استمرار تجاهل القضية الفلسطينية وعدم إنصاف الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن التخلي عن نصرة المظلومين والمقهورين سيدفع العالم إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وسيفتح الباب أمام شريعة الغاب التي يأكل فيها القوي حقوق الضعفاء.
العالم تحت التهديد بسبب عدم حل القضية الفلسطينيةوشدد «بركات» خلال تصريحات مع «الوطن» على أن عدم حل القضية الفلسطينية لن يقتصر تأثيره على المنطقة وحدها، بل ستكون له تداعيات عالمية خطيرة، حيث سيؤدي إلى نشر بذور التطرف، وزيادة التوترات الدولية، وتقويض أسس السلام والأمن العالميين.
وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن العدالة وحدها هي السبيل لضمان الاستقرار العالمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والوقوف بحزم ضد أي محاولات لطمس القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة هو الضامن الحقيقي لسلام مستدام في المنطقة والعالم.
من ناحيته، دعا الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سرعة إغاثة وإيواء أهالي القطاع وإجبار المحتل الصهيوني على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، والخيام والشوادر والكرفانات وكل ما يلزم من مقومات الحياة الكريمة والٱمنة لأبناء غزة الذي يعانون نتيجة المنخفض الجوي. وقالت الحركة، في تصريح صحفي : “تستمر معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، حيث تحولت خيام النازحين المهترئة والبالية إلى بركة ماء، في ظل انعدام كامل للبنية التحتية التي دمرها العدو الصهيوني المجرم”. وأضافت: “لقد ارتقى 14 شهيداً جلهم أطفال تجمداً بالخيام وانهيارات المباني السكنية الغير صالحة للسكن، والتي لجأ إليها النازحون بفعل المنخفض الجوي، في مشهد يعكس حجم الألم والوجع والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة المحاصرة”.