جامعة جنوب الوادي تقيم حفل تأبين لمدير عام العلاقات العامة والإعلام
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، حفل تأبين الفقيد مبارك أحمد محمود مدير عام العلاقات العامة والإعلام والذي نظمته الجامعة عرفانا وتقديرا لجهوده التي بذلها في خدمة الجامعة وإدارة العلاقات العامة والإعلام طوال 28 عاما.
جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود خضارى نائب رئيس الجامعة الأسبق وطروب طلبة أمين عام الجامعة وعبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
قدم الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة خلال كلمته واجب العزاء لأسرة الجامعة وأسرة الفقيد، مؤكدا أن حفل التأبين يقام تكريماً لجهوده التي قدمها خلال إدارته للعلاقات العامة والإعلام وإخلاصه وتفانيه في العمل، مشيرا إلى أن الفقيد كان نموذجا يحتذى به فى العمل، لافتا إلى العديد من مناقبه التى جعلت له سيرة طيبة بين جميع منسوبى الجامعة.
وأضاف أن العمر الحقيقى للإنسان يحسب بتأثيره وما تركه من عمل طيب، لافتا إلى أن تنظيم الجامعة لحفل التأبين صورة من صور الوفاء لمن بذلوا جهدا وأخلصوا فى عملهم من أجل رفعة شأن الجامعة ويعد “مبارك” واحدا من هؤلاء
كما تحدث الدكتور وحيد الدين طاهر عميد كلية الآداب فى كلمته عن حقيقة الموت والاستعداد له معددا جوانب من سيرة الفقيد الطيبة.
وتحدث ممثل إدارة العلاقات العامة والإعلام فى كلمته عن الدور الذى قدمه لخدمة إدارة العلاقات العامة طوال ٢٨ عاما قضاها فى الجامعة، واستمع الحاضرون إلى آيات من الذكر الحكيم تلاه الدكتور محمد عطية الرزيقى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب التعليم والطلاب جامعة جنوب الوادي العلاقات العامة والإعلام رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
قام الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة عمل مثمرة إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتوسيع آفاق التبادل العلمي ونقل الخبرات بين الجامعتين.
جهود رئيس جامعة طنطاوجاء ذلك في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، ومواكبةً للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا
شهد اليوم الأول من زيارة وفد جامعة طنطا، برنامجًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، حيث بدأت الفعاليات بـترحيب رسمي في مكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استقبال الوفد ومناقشة الأهداف العامة للزيارة، تلا ذلك جولة تفقدية في الحرم الجامعي، تعرف خلالها الوفد على مرافق الجامعة وبنيتها الأكاديمية، وفي خطوة مهمة، التقى الوفد بالبروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول الأكاديمي بجامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التبادل الأكاديمي، واستمرت اللقاءات الهامة بلقاء مع البروفيسور ألفريدو أورتيز أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي.
تبادل الخبراتأوضح الدكتور محمد حسين أن المناقشات أكدت على استمرار التعاون بين جامعة طنطا وجامعة كانتايريا الأسبانية لثلاث سنوات قادمة، لتحقيق أقصى استفادة من مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يدعم التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيراً إلى أن المناقشات شملت توسيع نطاق التخصصات المستفيدة من المشروع لتشمل أقسامًا حيوية مثل الهندسة المدنية، تخصصات الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات القائمة، وقد استعرض وفد جامعة طنطا إمكانيات الجامعة المادية والبشرية، إلى جانب أوجه التميز الأكاديمي والبحثي، بهدف دراسة إمكانيات توسيع التعاون العلمي لتقديم أبحاث مشتركة في شتى المجالات.
مشاركة الباحثينأكد الدكتور محمد حسين على أهمية الزيارة التي تعكس التزام جامعة طنطا بتعزيز مكانتها الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي، موضحاً أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الهندسة، البحث العلمي، وبرامج التبادل، مما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
تفاصيل الكاملةجدير بالذكر أن جامعة طنطا تشارك في مشروع (HORIZON-MSCA Project) الدولي مع جامعة كانتايريا بمشروع بحثي بعنوان" تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتطبيق إعادة التعبئة في محولات الطاقة باستخدام سوائل قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته المباشرة الإجمالية 1,311,000 يورو، خطوة هامة لجامعة طنطا في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي الدولي، خاصة في مجالات الاستدامة وتطوير حلول صديقة للبيئة في قطاع الطاقة.