مجلس عزاء بمأرب بوفاة المناضل السبتمبري محافظ عمران الاسبق يحيى بن عبدالله العذري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اقيم اليوم بمحافظة مأرب مجلس عزاء في وفاة فقيد الوطن المناضل السبتمبري يحيى بن عبدالله العذري محافظ محافظة عمران الاسبق والذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء الوطني المشرف في خدمة شعبه ورفعته وتقدمه.
وخلال مجلس العزاء الذي اقامه مجلس المقاومة الشعبية بمديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء، اشاد المعزون من القيادات المدنية والعسكرية والامنية والاجتماعية في محافظة صنعاء والعديد من المحافظات، ورفقاء الدرب والاصدقاء واقرباء الفقيد، بمناقب الفقيد وتاريخية النضالي، والإرث الوطني والاخلاقي الذي تركه للأجيال كبصمة مرشدة للاخرين للمضي على دربه في الدفاع عن الجمهورية والثورة وخدمة الامة والمجتمع.
واشار المعزون الى ان الفقيد كان من الرعيل الأول الذي التحق بالثورة اليمنية 26 سبتمبر الخالدة لتخليص الشعب اليمني من نظام الكهنوت السلالي، وشارك مع الثوار في تحقيق الثورة والدفاع عنها وفك حصار السبعين يوما، ودحر فلول الامامة، وجرح في احدى المعارك..
ولفتا الى ان الفقيد تقلد العديد من المناصب العسكرية والمدنية والاجتماعية خلال مسيرة عطائه كعضو في مجلس الشورى و محافظا لمحافظة عمران سفيرا لليمن في عدد من الدول الغربية، وكان مثالا للوطنية والشرف والنزاهة، في خدمة وطنه وأمته، كما كان له دورا اجتماعيا بارزا في إصلاح ذات البين، وظل وفيا للثورة والجمهورية ورافضا للإمامة ومخلفاتها وعودتها بنسخة مليشيا الحوثي الارهابية بدعم من النظام الايراني كجزء من مشروعه التوسعي بالمنطقة، حتى توفاه الله وانتقل الى الرفيق الاعلى.
واكد المعزون استمرارهم على درب الفقيد ومواصلة ما بدأه واخوانه الثوار السبتمبريون من نضال وتضحية من اجل الامة والحفاظ على انجازهم العظيم ثورة 26 سبتمبر الخالدة، التي ازاحت اكبر نظام كهنوتي جثم على صدور الشعب، واعادت لليمن واليمنيين اعتبارهم وانسانيتهم ودورهم الريادي العربي والعالمي..
متعهدين بمواصلة المقاومة والنضال حتى القضاء على الاماميين الجدد ممثلة بمليشيا الحوثي الارهابية وتحرير العاصمة صنعاء وكافة المناطق الواقعة تحت سيطرتهم ودفن مشروعهم الظلامي وقطع يد ايران باليمن، واعادة بسط الامن والاستقرار الى اليمن في ظل النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر، واعادة بناء الدولة اليمنية الجديدة العادلة تحت سقف الدستور والقانون والعدالة، والمواطنة المتساوية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس |صور
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مساء السبت، في الاحتفالية الرسمية التي نظمتها مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس، بمقر المطرانية بمدينة قنا، وذلك لاستقبال نيافة الأنبا إغناطيوس، الأسقف العام المساعد بالمطرانية، وسط أجواء سادتها المودة والمحبة، ومشاركة واسعة من أبناء المحافظة.
حضر الاحتفالية الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والعميد أركان حرب محمد صدقي الكومي، المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، والأنبا شاروبيم، مطران قنا، وعدد من الأساقفة، إلى جانب لفيف من الآباء الكهنة والرهبان، والشخصيات العامة، وجموع من المواطنين.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الأساقفة، وهم الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، الأنبا يوساب أسقف الأقصر، الأنبا يواقيم أسقف إسنا وأرمنت، الأنبا كاراس أسقف مطروح، الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، الأنبا متاؤس أسقف دير السريان، برفقة عدد من آباء الدير، الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا باخوميوس بالأقصر، والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا باخوميوس بحاجر إدفو بأسوان.
تخللت الاحتفالية فقرات روحية وترانيم وعروض كشفية، جسدت مشاعر الفرح والبهجة، واختتمت بالصلاة من أجل دوام التوفيق والبركة في خدمة الكنيسة والوطن.
وأعرب محافظ قنا، عن بالغ تقديره للدور الوطني والروحي الذي تضطلع به الكنيسة القبطية في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن مشاركته في هذا الاحتفال تأتي تعبيرًا عن عمق العلاقات التي تجمع أبناء الوطن الواحد، وترسيخا لقيم المحبة والتسامح والتعايش المشترك، كما رحب بنيافة الأنبا إغناطيوس، متمنيًا له التوفيق في مهامه الجديدة.
وأشار محافظ قنا، إلى أن هذا الحدث يُعد تجسيدًا عمليا لروح التآخي الوطني بين أبناء الشعب المصري، ومثالا حيا على التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والكنيسة، من أجل ترسيخ مبادئ المواطنة والتكافل الاجتماعي، وتحقيق الاستقرار والتنمية في ربوع المحافظة.
فيما عبر نيافة الأنبا شاروبيم مطران قنا، عن ترحيبه بانضمام الأنبا إغناطيوس إلى أسرة المطرانية، مشيدًا بما يتمتع به من صفات روحية وخبرة رعوية تؤهله لتقديم خدمة كنسية فعالة ومؤثرة في ربوع الإيبارشية.
كما أعرب نيافة الأنبا إغناطيوس عن سعادته الكبيرة بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا عزمه على خدمة أبناء الإيبارشية بكل تفانٍ ومحبة، بما يُجسد رسالة الكنيسة في نشر القيم الإنسانية والوطنية.