جزر سليمان تتطلع لتعزيز شراكتها مع الإمارات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد جيريميا مانيلي، رئيس وزراء جزر سليمان، حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، بما يسهم في دفع نمو العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية نحو آفاق أرحب، مؤكداً استعداد حكومته للعمل عن كثب مع حكومة الإمارات لتسريع وتيرة التبادل التجاري.
وقال جيريميا مانيلي، على هامش مشاركة بلاده لأول مرة في القمة العالمية للحكومات 2025، إن "الإمارات وجزر سليمان ترتبطان بعلاقات اقتصادية قوية"، مشيراً إلى وجود عدد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للشركات الإماراتية في بلاده.
وأوضح أن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية، بل هو أزمة حقيقية تتطلب تعاونًا دوليًا واسعًا، مؤكداً سعي جزر سليمان إلى تعزيز شراكاتها الدولية وخصوصاً مع دولة الإمارات، للعمل على مشاريع طاقة متجددة، وضمان وضع حلول مستدامة لمستقبل الكوكب.
وأشار في هذا الإطار إلى إسهام دولة الإمارات في تمويل مشروع "تينا" للطاقة الكهرومائية في جزر سليمان، والذي لا يزال قيد الإنشاء؛ إذ حصل المشروع على تمويل من صندوق أبوظبي للتنمية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا تطلعه إلى خلق فرص مماثلة، خاصة في مجال الطاقة الشمسية.
ودعا المستثمرين من دولة الإمارات إلى استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية في جزر سليمان، مشيراً إلى أنها تمتلك موارد طبيعية ثرية تعزز توسع ونمو قطاع الطاقة، كما توفر فرصاً استثمارية في قطاعات السياحة والزراعة والثروة السمكية، ما يتيح أمامهم فرصا نوعية لتعزيز تواجدهم ودعم التجارة البينية.
ولفت إلى افتتاح سفارة جزر سليمان في الإمارات العام الماضي، وهو ما شكل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات المختلفة بما فيها الدبلوماسية والاقتصادية، وقال إن "السفارة تعمل حالياً على استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين"، مؤكداَ وجود إمكانات كبيره تدعم نمو التبادل التجاري بين الإمارات وجزر سليمان، حيث بدأت بلاده تصدير عدد من المنتجات الغذائية، لتعزيز تواجدها في السوق الإماراتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات جزر سلیمان
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نحذر من "خطوات متهورة" قد تتعدى حدود إيران وإسرائيل
◄ نطالب بالوقف الفوري للمواجهات العسكرية الخطيرة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة
◄ ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة
الرؤية- غرفة الأخبار
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام، حسبما نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإماراتية على الإنترنت.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ "دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة". وحذّر سموه من "مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بُدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة".
وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المُثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".