الرئيس الأمريكي يصف وزارة التعليم في بلاده بـ «عملية احتيال كبيرة»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزارة التعليم في بلاده بـ عملية احتيال كبيرة، مجددا التأكيد على ضرورة إغلاقها في أسرع وقت.
وأوضح ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، أن النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميًا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب، مضيفًا أنه يعتزم إعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات.
وتشير التقارير الإخبارية الأمريكية، إلى تفكير ترامب في إصدار أمر تنفيذي ينقل العديد من وظائف وزارة التعليم إلى وكالات أخرى، مع الاحتفاظ فقط بالمهام التي ينص عليها القانون بشكل واضح، بالإضافة إلى تكليفه إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة، بالتحقيق في وزارة التعليم للبحث عن طرق لتقليص التكاليف، كما فعل سابقا مع وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم وإعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات، ورشح ليندا مكمان لقيادة هذا الجهد.
اقرأ أيضاًترامب يوجه رسالة للشعب الأردني: الملك عبد الله رجل عظيم (فيديو)
«ترامب»: من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها.. وسألتقي مع بوتين في السعودية
ترامب: وجهت فريق إدارتي ببدء المفاوضات مع روسيا فورا بشأن حرب أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب ترامب اليوم ترامب عاجل وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".