حاخامات يهود أمريكيون لترامب: لست إلها ولا حق لك في سلب كرامة الفلسطينيين المتأصلة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
وقع أكثر من 350 حاخاما وناشطا يهوديا على إعلان أمريكي يهاجم #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بشأن #غزة.
ونشر الإعلان في صحيفة “نيويورك تايمز” بعنوان “ #لا_للتطهير_العرقي_في_غزة ”. وأشارت صحيفة “الغارديان” في تقرير أعدته مايا يانغ إلى أن الموقعين على الإعلان شجبوا #خطة_ترامب لتطهير غزة من سكانها.
وجاء في الإعلان الذي وقع عليه #حاخامات من بينهم شارون بروس ورولي ماتالون وأليسا وايز، بالإضافة إلى مبدعين وناشطين #يهود من بينهم توني كوشنر وإيلانا غلازر ونعومي كلاين ويواكيم فينيكس: “دعا ترامب إلى إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، الشعب اليهودي يقول لا للتطهير العرقي!”.
مقالات ذات صلةويأتي الإعلان بعد اقتراح ترامب “بالسيطرة على غزة” وترك مليوني فلسطيني نجوا من الهجوم الإسرائيلي المميت على القطاع “بدون خيار” سوى مغادرة منازلهم.
وطلب ترامب من الأردن ومصر ودول عربية أخرى استقبال الفلسطينيين. وقد قوبلت الخطة بنقد واسع من الدول العربية والحلفاء الآخرين بأنها تطهير عرقي للفلسطينيين.
وقال كودي إدغرلي، مدير ومؤسس حملة “باسمنا” وأحد منظمي الإعلان، إنه جاء في “وقت حرج حيث تتغير الخطوط الحمراء السياسية التي كان يعتقد في السابق أنها غير قابلة للتحرك بسرعة مع ترسيخ تحالف ترامب ونتنياهو مرة أخرى”.
وقال إنه كان “مشجعا أن نشهد مثل هذا السيل السريع من الدعم من مختلف الأطياف الطائفية والسياسية”، مضيفا: “رسالتنا إلى الفلسطينيين هي أنكم لستم وحدكم، وأن اهتمامنا لم يتزعزع، ونحن ملتزمون بالقتال حتى آخر نفس لدينا لمنع التطهير العرقي في غزة”.
ووصف الحاخام توبا سبيتزر اقتراح ترامب، الذي استحضر الإرث المؤلم لنكبة عام 1948، والتي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا من منازلهم على يد الميليشيات الصهيونية – بأن “خطة (ترامب) خبيثة”.
وفي بيان صحافي مصاحب للإعلان، قال سبيتزر، الحاخام الكبير لجماعة دورشي تزديك في نيوتن بولاية ماساتشوستس: “من الأهمية بمكان أن نضيف نحن في المجتمع اليهودي الأمريكي أصواتنا إلى كل أولئك الذين يرفضون قبول هذه الخطة الخبيثة. أدى حلم هتلر بجعل ألمانيا “خالية من اليهود” إلى مذبحة شعبنا”. وأضاف سبيتزر “نحن نعلم جيدا مثل أي شخص آخر العنف الذي يمكن أن تؤدي إليه مثل هذه الأوهام. لقد حان الوقت لجعل وقف إطلاق النار دائما، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، والانضمام إلى الجهود الرامية إلى إعادة بناء غزة من أجل الناس الذين يعيشون هناك ومعهم”.
وقال بيتر بينارت، رئيس مجلة “جويش كارنتس” والذي وقع على الإعلان أيضا: “إنه لأمر مروع للغاية أن نرى الدرجة التي يكون بها الأشخاص الذين يتمتعون بشرعية واحترام كبيرين في مجتمعنا على استعداد لدعم شيء يعتبر أحد أعظم الجرائم في القرن الحادي والعشرين”. وقال الحاخام يوسي بيرمان، مدير مشروع الكنيس الجديد في واشنطن العاصمة “يبدو أن ترامب يعتقد أنه الرب وبصلاحية للحكم والتملك والهيمنة على بلدنا والعالم”. وأضاف بيرمان: “إن التعاليم اليهودية واضحة: ترامب ليس إلها ولا يمكنه أن يسلب كرامة الفلسطينيين المتأصلة أو يسرق أرضهم من أجل صفقة عقارية. إن رغبة ترامب في تطهير غزة عرقيا من الفلسطينيين أمر بغيض أخلاقيا. يرفض القادة اليهود محاولات ترامب لجني الأرباح من النزوح والمعاناة ويجب أن يتحركوا لوقف هذه الجريمة الشنيعة”.
وفي مقابلة مع بريت باير من قناة فوكس نيوز في نهاية الأسبوع، قال ترامب إنه “سيمتلك” غزة وقال إنها ستكون “تطويرا عقاريا للمستقبل”. وعندما سئل عما إذا كان الفلسطينيون سيكون لهم الحق في العودة، قال ترامب: “لا، لن يعودوا”. وأضاف ترامب – وهو رجل مقاولات عقارية سابق: “في غضون ذلك، سأستحوذ على هذه الأرض”. وذهب للقول “فكر فيها باعتبارها تطويرا عقاريا للمستقبل. ستكون قطعة أرض جميلة. ولن يتم إنفاق الكثير من الأموال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطة ترامب غزة خطة ترامب حاخامات يهود
إقرأ أيضاً:
أوامر عاجلة للسفارات الأمريكية.. هذا ما طلبه ترامب لتنفيذ حظر السفر الجديد
كشفت برقية دبلوماسية رسمية، وقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن التعليمات الأولى الموجهة للسفارات الأمريكية حول كيفية تطبيق حظر السفر الجديد الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا، والذي يستهدف عددًا من الدول، بدعوى تهديدات أمنية.
وبحسب شبكة سي إن إن، التي اطلعت على والبرقية فإنها تمثل أول توجيه رسمي موجه للبعثات الدبلوماسية بشأن تنفيذ الإعلان الرئاسي، وبحسب الوثيقة، فقد طُلب من السفارات الأمريكية الاستمرار في جدولة طلبات التأشيرات للمتقدمين من الدول المعنية حتى موعد دخول القرار حيز التنفيذ، والمقرر عند الساعة 12:01 صباحًا من يوم 9 حزيران / يونيو 2025، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأضافت الوثيقة أنه بعد هذا الموعد، سيتم رفض طلبات التأشيرة تلقائيًا لمواطني الدول المدرجة ضمن الحظر، ما لم تنطبق عليهم استثناءات محددة نصت عليها البرقية، من بينها: المتقدمون ذوو الجنسية المزدوجة، الدبلوماسيون، مسؤولو المنظمات الدولية، رياضيون من فرق وطنية، وبعض الحالات العائلية التي تقدم أدلة قوية تثبت العلاقة، مثل فحوصات الحمض النووي أو الوثائق الطبية.
كما أدرجت الوثيقة استثناءات أخرى تشمل الأطفال قيد التبني، حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة المرتبطة بالحكومة الأمريكية، وبعض الأقليات الدينية والعرقية المعرضة للاضطهاد، خصوصًا في إيران. وقد نُص في البرقية أن تفاصيل استثناء "المصلحة الوطنية" سيتم الإعلان عنها لاحقًا، دون توضيحات إضافية.
ومن بين الدول التي سيشملها الحظر الكامل: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. بينما يُفرض حظر جزئي على مواطني بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وفق ما جاء في الإعلان الرئاسي الصادر يوم الأربعاء.
ويأتي قرار الحظر الجديد استكمالًا لسياسات ترامب المتشددة بشأن الهجرة، والتي أثارت في السابق جدلًا واسعًا، خصوصًا تلك التي استهدفت دولًا ذات أغلبية مسلمة. ووفق ما أكدته الإدارة، فإن الحظر الجديد يهدف إلى تعزيز الأمن القومي ومنع دخول "أفراد قد يشكلون تهديدًا للأمن أو غير قادرين على التعاون مع الحكومة الأمريكية من حيث تبادل المعلومات الأمنية".
وكان الرئيس ترامب قد برر قراره في تصريح صحفي بأن "التهديدات لا تزال قائمة، والتعامل مع حكومات لا تقدم معلومات موثوقة يعرض الأمن القومي للخطر"، حسب تعبيره.