بدء عمليات إحصاء وإجراء المقابلات للعاملين في القطاع التربوي بطرطوس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
طرطوس-سانا
بدأت اليوم في محافظة طرطوس عمليات إحصاء وإجراء المقابلات للعاملين في القطاع التربوي، وذلك من قبل اللجان المختصة في وزارة التربية.
وشمل عمل اللجان، مجمع بانياس التربوي وثانوية ومدرسة الشهيد فهيم محمد ومساكن مصفاة بانياس “حلقة ثانية”، على أن تستكمل اللجان باقي أعمالها في مناطق المحافظة، بإدخال البيانات الخاصة بالمدرسين إلكترونياً، وذلك بهدف تخفيف الضغط وسرعة إنجاز عمل اللجان.
وأوضح رئيس مكتب التوجيه الإداري فاتح أحمد النور من مجمع سلقين التربوي في تصريح لمراسل سانا، أن النقطة الأساسية لعمل اللجنة تكمن في مساعدة الزملاء في مديرية تربية طرطوس بعملية إحصاء الكادر التدريسي وإدخال البيانات، وذلك بغية الحصول على قاعدة بيانات كاملة، والعمل على أتمتة الوظائف الإدارية والتعليمية، إضافةً لتوظيف كامل الجهود والكوادر الموجودة بوزارة التربية لخدمة العمل التربوي.
وأشار النور إلى أنّ غاية عمل اللجان إحصاء وتثبيت بيانات إدارية صحيحة للعاملين إلكترونيا، بهدف معرفة الشواغر المتاحة والأعداد الصحيحة للموظفين العاملين في قطاع التربية، وإنشاء قاعدة بيانات صحيحة للعاملين في هذا القطاع بشكل عام، مبيناً أن العمل متواصل من قبل اللجان للانتهاء من عملية الإحصاء، وقد يستمر لأكثر من أربعة أيام.
بدوره مشرف مجمع بانياس التربوي كامل علوش أكد في تصريح مماثل، أهمية عمل اللجنة لإحصاء عدد الكادر التدريسي بشكل شامل وفق بيانات متكاملة، وذلك للنهوض بالعملية التعليمية، والحفاظ على حقوق العاملين في هذا القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النائب هالة الجراح: الفكر التربوي النهضوي أساس للنهوض الحضاري
صراحة نيوز ـ شاركت النائب هالة الجراح في الجلسة الختامية للمؤتمر العلمي الدولي الأول الذي نظمته جامعة إربد الأهلية تحت عنوان: “أعلام النهضة والمدخل التربوي للنهوض الحضاري: العلامة ماجد الكيلاني نموذجًا”، بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من داخل الأردن وخارجه.
وأكدت الجراح في كلمتها أهمية الربط بين الفكر التربوي النهضوي والعمل البرلماني الوطني، مشددة على دور الرموز الفكرية، وعلى رأسهم العلامة الدكتور ماجد الكيلاني، في إرساء أسس النهوض الحضاري من خلال المدخل التربوي القيمي.
وأشادت النائب الجراح بمستوى البحوث والمداخلات العلمية التي شهدها المؤتمر، والتي تناولت فكر الكيلاني وأثره في صياغة رؤية تربوية معاصرة توازن بين الأصالة والتجديد، داعية إلى تحويل مخرجات المؤتمر إلى سياسات تعليمية قابلة للتنفيذ تسهم في تطوير منظومة التربية والتعليم.
وشهد المؤتمر نقاشات علمية معمقة حول قضايا النهضة ومركزية الإنسان في المشروع التربوي، وتطرقت الجلسات إلى مختلف أبعاد فكر الكيلاني، لا سيما “سؤال الإنسان” بوصفه مدخلًا لفهم العملية التربوية وأزماتها، وخاصة في السياق العربي والإسلامي.
وقدمت الباحثة زينب الشمالي من جامعة اليرموك ورقة بحثية بعنوان “بناء السلوك الخُلقي عند ماجد عرسان الكيلاني: رؤى في التطبيقات المعاصرة”، فيما ناقش الدكتور مقداد طه النعيمي من العراق أثر غياب القِسط في الفلسفات التربوية المعاصرة. كما شارك الدكتور مصطفى فاتيحي من المغرب بورقة حول إمكانات الإفادة من فلسفة الكيلاني التربوية في التعليم المعاصر، واختتمت الجلسة بمداخلة نقدية تحليلية للباحث محمد صالح غثيان السرحان حول موقف الكيلاني من الفلسفة وانعكاساتها التربوية.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الفلسفة التربوية في إعادة تشكيل الإنسان وبناء منظومة قيمية متوازنة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، بما يسهم في تعزيز دور التربية في نهضة الأمة.
واختتمت الجراح كلمتها بتحية إجلال وإكبار لقائد البلاد وولي عهده، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، سائلة الله عز وجل أن يديم على الأردن أمنه واستقراره، ويبارك في أبنائه الأوفياء الذين يذودون عن حماه.