في دورته الـ75.. قصة لاجئة سورية تفتتح مهرجان برلين السينمائي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يفتتح المخرج الألماني توم تيكوير مهرجان برلين السينمائي يوم الخميس من خلال فيلم درامي يتناول قصة لاجئة سورية تعمل كخادمة في منزل عائلة ألمانية، وذلك في وقت تشهد فيه الحملة الانتخابية الألمانية جدلاً واسعاً حول قضايا الهجرة.
ويُفترض أن يطلّ نجوم بينهم المخرج الأميركي تود هاينز والممثلتان الاسكتلندية تيلدا سوينتون والصينية فان بينغ بينغ، مساء الخميس على السجادة الحمراء للدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي.
وقالت المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي تريشا تاتل، في مؤتمر صحافي للجنة التحكيم صباح الخميس في العاصمة الألمانية، إنّ “مهرجانا كهذا يمثل رفضا (…) لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة”.
ويُعدّ مهرجان برلين السينمائي حدثا سينمائيا تقدميا تتردّد فيه القضايا السياسية الراهنة لكن من دون أن يسترعي الاهتمام نفسه كمهرجاني كان أو البندقية.
وقال رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي تود هاينز “نشهد حاليا أزمة في الولايات المتحدة، ولكن أيضا في العالم أجمع”، مشيرا إلى “القلق والدهشة” التي أثارتها الأسابيع الثلاثة الأولى لإدارة ترامب.
وأضاف مخرج فيلم “دارك ووترز” و”آيم نات ذير” و”كارول”: “إن الطريقة التي سنعتمدها للجمع بين مختلف أشكال المقاومة (…) لا تزال موضع تفكير بين الديمقراطيين”.
وفي ما يتعلق بالانتخابات الألمانية حيث يحتل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، أشارت المخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر إلى أنها “تأثرت”، مع أن النتائج لم تُعرف بعد.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 23 شباط، في اليوم التالي للحفلة النهائية التي يُمنح خلالها الدب الذهبي، أهم مكافأة في المهرجان.
وسيُفتتح المهرجان مساء الخميس، بفيلم “ذي لايت” للمخرج الألماني توم تيكوير، والذي يتناول لاجئة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية.
main 2025-02-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: برلین السینمائی
إقرأ أيضاً:
المنتخب النسوي يستفيد من دورة تكوينية في التحكيم بسيدي موسى استعدادًا لـ”الكان”
نظّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء ، دورة تكوينية خاصة بالتحكيم لفائدة لاعبات وطاقم المنتخب الوطني النسوي، وذلك على مستوى المركز الفني الوطني بسيدي موسى.
في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، المقررة من 5 إلى 26 جويلية 2025 بالمغرب.
وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج ضمن سياسة التكوين والاحتراف التي تنتهجها الـFAF، إلى توعية اللاعبات والطاقم الفني بأحدث التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة لموسم 2025/2026، والتي سيدخل معظمها حيّز التنفيذ بداية من 1 جويلية المقبل.
وقد تم خلال الجلسة التكوينية التطرق إلى مجموعة من المحاور الفنية المهمة، أبرزها:
أساسيات استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) تطورات قانون التسلل وتفسيراته الحديثة التعامل مع الأخطاء التكتيكية ولمسات اليد الحالات الخاصة داخل منطقة الجزاء مفهوم “التحدي” أو “الاحتكاك المشروع” وكيفية إدارته من قبل الحكم تأطير من نخبة التحكيم الجزائريأشرف على تقديم الدورة، المدير الوطني للتحكيم، مهدي عبيد شارف، رفقة المسؤول عن التكوين والتطوير باللجنة الفيدرالية للتحكيم، محمد الأمين بنايسة، حيث قدما شرحًا وافيًا مدعّمًا بأمثلة ميدانية ومقاطع فيديو تحليلية.
خطوة نحو الاحترافية وفهم أعمق للعبةوتندرج هذه الخطوة في إطار السعي لرفع مستوى الاحتراف داخل المنتخب النسوي، عبر تمكين اللاعبات من فهم أعمق للقرارات التحكيمية وتفادي الوقوع في الأخطاء داخل الميدان.
ما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على الأداء العام للفريق خلال المنافسات القارية. ويُنتظر أن تساهم هذه المبادرة في تحسين التفاعل بين اللاعبات والحكام خلال المباريات. ورفع درجة الوعي بالقوانين الحديثة التي قد تكون حاسمة في لحظات حاسمة من المباريات.