الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيورا إيلاند الحرب إسرائيل غزة فشل ذريع حماس دولة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأحد، أن “تصريحات المجرم نتنياهو لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل”.
وأشارت إلى إن تلك الوحشية قد شهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، “وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق”.
وقالت “حماس”، في بيان إن “استخدام مجرم الحرب نتنياهو لمصطلح “تحرير” هو محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهراً”.
وأضافت: كما أن حديثه عن “عدم الرغبة في احتلال غزة” مجرد خداع يخفي خططه للتهجير القسري، وتدمير مقومات الحياة، وتنصيب سلطة تابعة له.
وقالت: “يستمر مجرم الحرب نتنياهو في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسياً أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في يناير من هذا العام”.
وأشارت إلى انسحابه “من جولة المفاوضات الأخيرة التي كنا فيها على بُعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى”، مؤكدة “أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياتهم هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار”.
وقالت: “إن محاولته استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لاستشهاد 217 مواطناً، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأضافت: أن نسبة ما دخل لا تتجاوز عشرة بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية. وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذّب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات.
وتابعت الحركة “إن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير، ويكذّب إنكاره لقتل طالبي المساعدات ما وثقته منظمات دولية وصحافة عالمية، عن إطلاق النار الممنهج على المدنيين المتجمعين لالتقاط الغذاء عند ما بات يُعرف بـ”مصائد الموت””.
وقالت حركة حماس: “إن الادعاء بأن جيشه المجرم لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث، تفضحه وقائع الميدان، وتقارير المؤسسات الإعلامية والصحافة الدولية التي طالبت وما تزال تطالب بتمكين صحفييها من الدخول لغزة، وتوثيق ما اقترفه جيشه من فظائع ومجازر.
وأردفت: “كما أن تصريحه المضلل يتناقض مع سجل جيشه الدموي في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفياً فلسطينياً، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين، ونكرر التحدي لنتنياهو بأن يسمح بحرية دخول الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الدولية، وهو ما سيفضح حجم جرائمه”.
وأكمل البيان مؤكدا:”أن الأمم المتحدة وكافة الدول والمؤسسات المعنية، أمام اختبار أخلاقيّ وقانونيّ، ما يستدعي التحرك الفوري لوقف هذا العدوان والإبادة الجماعية، ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى كافة مناطق قطاع غزة، ومحاسبة قادة العدو الاسرائيلي على جرائمهم المروّعة بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ورفض رواية الاحتلال المضللة وأكاذيب نتنياهو المكشوفة، والعمل على فتح جميع المعابر، ووقف الحرب، وضمان حماية المدنيين”.