ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
إنقسام تقدم لا يجري فقط على التصنيف القبلي للمنشقين و خلفيتهم الإثنية ، بل هو خلاف جوهري حول إستعداد مكونات التحالف للذهاب مع المليشيا حتى النهاية.
فأعضاء تقدم الذين اختاروا تشكيل حكومة رغم إنكسار المليشيا عسكرياً هم مستعدون للذهاب معها إلى دارفور و محاولة تشكيل حكومة في أحد أركان الإقليم النائية ، و الإستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة أسوة بحكومة عبد العزيز الحلو.
بينما يرى الآخرون أنهم قدّموا خدمات جليلة للمليشيا التي وعدت بالنصر و بحل الجيش بالقوة. و أنهم أوفوا بوعدهم بينما لم تستطع المليشيا تثبيت نصرها أو خلخلة وحدة الجيش و القبض على قيادته. و هذه النسخة من تقدم لا ترغب في الإستمرار في دعم الطرف الخاسر لئلا يتحمل الجميع الخسارة و الهزيمة ، لذا على البعض أن يقفزوا من السفينة الغارقة و البدء من جديد و محاولة إستخدام هذا الإنشقاق كقُربى للشعب السوداني حتى يسمح لها بتجاوز مواقفها السابقة الداعمة للمليشيا. و مواصلة تمثيل المعارضة المدنية النظيفة التي تمثل الثورة و تدعو للديمقراطية. و أن تحالف آثم آخر ، كان هو المسؤول عن الوقوف مع المليشيا و أنهم نجحوا في إيقافه و حلّه. و أن ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي. و أنها ضحت بالتحالف كله لأنها اكتشفت أن بينهم داعمين للمليشيا “أكثر مما يتحمله المدنيون”
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع الملیشیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على مزيد من الأراضي في أوكرانيا
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن قواتها سيطرت على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق وسط أوكرانيا وذكر الكرملين أن العمليات هناك تهدف جزئيا إلى إنشاء "منطقة عازلة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية "واصلت التقدم في عمق دفاعات" أوكرانيا ووسعت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها في دنيبروبتروفسك.
وأوضحت أوكرانيا أن قواتها لا تزال تسيطر على جزء من الجبهة قرب الحدود الشرقية لمدينة دنيبروبتروفسك.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تسعى لإنشاء منطقة عازلة من خلال التقدم في دنيبروبتروفسك "بلا شك ... هذا جزء من الأمر".
وقال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن هجوم دنيبروبتروفسك يُظهر أنه إذا لم تسلّم أوكرانيا بالمكاسب التي حققتها روسيا على الأرض خلال محادثات السلام، فإن قوات موسكو ستواصل تقدمها.
واستأنفت روسيا وأوكرانيا مفاوضات السلام في تركيا الشهر الماضي بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات.