نيو الصينية تكشف النقاب عن أحدث سياراتها الكهربائية بحجم صغير .. صور
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تواصل نيو الصينية من تعزيز تواجدها في مجال صناعة السيارات الكهربائية، بعد أن كشفت النقاب رسمياً عن النسخة الجديد كلياً صاحبة اللقب Firefly.
تعتمد السيارة نيو Firefly على محرك كهربائي يستطيع أن ينتج قوة اجمالية قدرها 105 كيلووات أي ما يعادل 143 حصانا، مع مدى للسير يبلغ 300 كيلومتر للشحنة الواحدة.
تأتي السيارة نيو Firefly بوزن إجمالي يبلغ 1.492 كيلوجرام، بينما تقدم بأبعاد خارجية بلغت 4.003 مم للطول الكلي، وعرض إجمالي يبلغ 1.781 مم، بالإضافة إلى قاعدة عجلات بطول 2.615 مم، بينما يصل الارتفاع الكلي للسيارة إلى 1.557 مم.
تحتوي السيارة على مقصورة داخلية تتسع إلى 5 أفراد، وبمظهر عصري يتناسب مع مفهوم السيارة، حيث تتوسط قمرة القيادة شاشة ملونة تعمل باللمس، لعرض التطبيقات الذكية والخرائط، بالإضافة إلى مقود حركة متعدد الوظائف، شاحن للهواتف، لوحة عدادات، مكيف هواء اوتوماتيكي.
وحصلت السيارة نيو Firefly من الخارج على تصميم مميز يضم جنوط رياضية، واجهة ذات 3 مصابيح أمامية بشكل دائري واضاءة LED، مقابض مخفية للأبواب، سبويلر باللون الاسود اللامع مثبت أعلى الزجاج الخلفي الذي يعتمد على مفهوم انسيابي من ناحية التصميم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيو الصينية نيو المزيد السیارة نیو
إقرأ أيضاً:
أشبه بكنغر صغير.. كيف عاد هذا الحيوان من حافة الانقراض في أستراليا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشبه حيوان الـ"بيتونغ" كثيف الذيل كنغرًا مصغّرًا، ولديه بالمثل جراب يحتفظ فيه بصغيره.
لكن لا تدع مظهره اللطيف يخدعك، فهذا الحيوان الصغير ليس بريئًا كما يبدو، فعندما يهدده مفترس، يقوم هذا الحيوان بقذف صغيره من جرابه ومن ثمّ الفقز بعيدًا للهروب.
وقد تبدو التضحية بصغيرك أمرًا وحشيًا، لكنها استراتيجية بقاء أساسية لكائنٍ كان حتى وقتٍ قريب، منقرضًا في شبه جزيرة يورك بجنوب أستراليا.
كان الـ"بيتونغ" منتشرًا عبر مساحة تتجاوز 60% من البر الرئيسي لأستراليا.
ولكن جلب الاستعمار الأوروبي معه قططًا وثعالب مفترسة، كما أنّه أدّى إلى تدمير معظم موائل الحيوان الطبيعية من الأراضي العشبية والغابات.
وبين عامي 1999 و2010، انخفضت أعداد هذا النوع بنسبة 90%، وأشارت بعض الأبحاث إلى أنه قد يكون ناجمًا عن انتشار طفيليات الدم، إلى جانب عوامل أخرى.
اليوم، يقتصر وجوده على بضعة جزر ومناطق برية معزولة في جنوب غرب أستراليا.
مبادرة "مارنا بانجارا"قال مدير مشروع "مارنا بانجارا"، وهي مبادرة مخصصة لاستعادة التنوع البيئي التاريخي لشبه جزيرة يورك، ديريك ساندو:"نحن في مهمة لإعادة بعض هذه الأنواع المحلية التي اختفت من بيئتنا منذ الاستعمار الأوروبي".
وتم إطلاق المشروع، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "Great Southern Ark"، في عام 2019، وأُعيدت تسميته لتكريم شعب "نارونجا" الأصلي في المنطقة، والذين يساهمون في المبادرة بشكلٍ كبير.
ووضع الفريق في البداية سياجًا بطول 25 كيلومترًا للتحكم في المفترسات عبر الجزء الضيق من شبه الجزيرة، لإنشاء ملاذ آمن بمساحة 150 ألف هكتار لأول نوع يتم إعادته، أي الـ"بيتونغ" كثيف الذيل، والمعروف باسم "يالجيري" لدى شعب "نارونجا".
وأوضح ساندو: "قمنا بحدّ أثر الثعالب والقطط إلى مستوى يسمح بإعادة توطين اليالجيري، وتمكينها من العثور على الملجأ، والغذاء، والنجاة".
بين عامي 2021 و2023، أَدخل الفريق 200 حيوان "بيتونغ" تقريبًا إلى المنطقة المحمية.
مهندسو النظام البيئيتتغذى حيوانات الـ"بيتونغ" على البصيلات، والبذور، والحشرات، لكن مصدر طعامه الأساسي هو الفطريات الموجودة تحت الأرض، التي يعثر عليها بالحفر.
وقال ساندو إنّ هذه الحيوانات أشبه بـ"بستانيي الطبيعة الصغار، فيمكن لفرد واحد قلب ما بين طنين إلى 6 أطنان من التربة سنويًا".
لهذا السبب، كان الحيوان من أولى الأنواع التي أُعيد إدخالها إلى المنطقة، فيساعد الحفر الذي يقوم به على تهوية التربة، وتحسين ترشيح المياه، ومساعدة الشتلات على النمو، ما يفيد الأنواع الأخرى في النظام البيئي.
وحتى الآن، يبدو أن برنامج إعادة التوطين تجاوز التوقعات، وفقًا لساندو.
تبيَّن أنّ نحو 40% من الأفراد الذين التُقِطوا كجزءٍ من مسح حديث كانوا من نسل المجموعة التي أُدخلت للمنطقة في الأصل.