اجتماع الإيفاد.. الزراعة تستعرض جهود مصر في دعم الأشقاء بدول الجنوب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شارك المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالجلسة الخاصة بتعاون دول الجنوب الجنوب والتعاون الثلاثي ، وذلك خلال فاعليات اليوم الأخير لاجتماعات الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد بالعاصمة الايطالية روما .
حيث اشار الصياد في مداخلته الى التجربة المصرية في هذا الخصوص والتي ارتكزت منذ البداية على نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين دول الجنوب الجنوب مستفيدة بالبنية التحتية وخبرات الجانب المصري على مدار العقود حيث قامت مصر بتعزيز التعاون مع الدول من خلال استضافة اعداد كبيرة من المتدربين ومبعوثي الدول الافريقية وامريكا الجنوبية لتدريبها على مختلف الانشطة الزراعية في برامج تدريبية بمدد زمنية مختلفة منها ما هو لمدة اسبوعين الي ٦ اشهر وذلك بالمركز المصري الدولي بوزارة الزراعة.
واضاف الى ان المشروعات التي قام الايفاد بتمويلها وتنفيذها في مصر خلال الفترة السابقة كان لها الاثر الايجابي على مساعدة مصر في هذا الخصوص وبرام اتفاقات وبروتوكولات تعاون مع المراكز البحثية في مصر لتدريب صغار المزراعين في المناطق النائية والهشة في محافظات مصر المختلفة،
كما اشار الى ان مصر حديثا قامت بتوقيع بتوقيع بروتوكول تعاون لتعزيز التعاون ونقل المعلومات الزراعية مع منظمة الاغذيه والزراعة الفاو،
وردا على سؤال حول رؤية مصر في تعزيز التعاون بين دول الجنوب الجنوب في مجال التنمية الريفية المستدامة، اقترح الصياد باهمية انشاء خطة متكاملة تتضمن المتابعة الدورية على ان يقوم الايفاد بتوفير التمويل اللازم لها واشار إلى ان الدولة المصرية على استعداد للتعاون مع الايفاد في هذا الامر .
وفي نهاية المداخلة قدم الصياد الشكر للصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد على ما يقدمه من جهود لدعم الدول الاعضاء
والجدير بالذكر انه نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير شارك في الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد بالعاصمة الايطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري يرافقه د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة نائب وزير الزراعة الجنوب الجنوب
إقرأ أيضاً:
"السعودي للتنمية" يبدأ نشاطه في باربادوس بـ 92.7 مليون دولار
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار.
وتمول الاتفاقيتان قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، في أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
أخبار متعلقة بـ24 مليار ريال.. الوفد السعودي الاستثماري يوقع 47 اتفاقية في سوريابرعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام في فبراير المقبلبتوجيه من ولي العهد.. الوفد السعودي يصل إلى دمشق لبحث شراكات استثماريةوتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "السعودي للتنمية" يبدأ نشاطه في باربادوس بـ 92.7 مليون دولار دعم الدول الناميةكما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.