إجراءات لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بالانتخابات المحلية.. ما هي ميزة التصويت المساعد؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعدَّت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عدداً من الإجراءات لضمان مشاركة أوسع من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في الثامن عشر من كانون الأول المقبل.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل إنَّ المفوضية أولت اهتماماً كبيراً بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، كونها واسعة ومنتشرة في كل المناطق، منوهاً بانها أوصت فرقها الجوالة خلال مرحلة التحديث بالتوجه إلى ذوي الاحتياجات الخاصة لمساكنهم ومجمعاتهم.
وأوضح جميل أنه تم العمل بذلك من خلال الحصول على عناوينهم بالاتصال مع أسرهم عن طريق ملاكات المفوضية هاتفياً أو استحداث مقرات في المجمعات التي يسكنون فيها أسوة بالنازحين، مبيناً أنَّ المفوضية استطاعت الحصول على هواتفهم من خلال الاستمارات الخاصة بتحديث البيانات لإيصالها إليهم بعد استكمال عمليات طبعها، والسماح للأب أو الأم أو الأخ والأخت أو الابن أو الابنة باستلامها بدلاً عنهم في حال تعذر عليهم ذلك.
وأشار إلى أنه في يوم الاقتراع سيكون هناك 21 ألف موظف مهتم لمساعدة أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً بأن ميزة "التصويت المساعد" تتلخص بتخويل مدير المحطة تقديم المساعدة لهم أثناء التصويت في حال عدم وجود أي شخص معهم، فضلاً عن ضمان مراقبتهم من قبل الموظفين الأربعة الموجودين في المحطة، بالإضافة إلى أنَّ المفوضية تختار دائماً مؤتمنين على هذه العملية، مؤكداً أن المفوضية راعت كثيراً ذوي الاحتياجات الخاصة بأن تكون محطات الاقتراع في الطابق الأرضي لضمان مشاركتهم في الانتخابات، وفقا للصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
رسالة انتحار طالبة تكشف تورط أستاذ وتوقفه عن العمل
أنقرة
أوقفت جامعة “دجلة” الحكومية في مدينة ديار بكر التركية، أحد مدرسيها عن العمل، بعد أن ورد اسمه في رسالة طالبة منتحرة تركتها خلفها.
وكشفت الجامعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها قررت إيقاف المدرس المساعد الذي ورد اسمه في رسالة الطالبة “نورسينا دوزغون” البالغة من العمر 21 عام، ضمن تحقيقاتها في الحادثة.
وأضافت الجامعة أن الاتهامات التي يواجهها المدرس بعدما ورد اسمه في رسالة الطالبة تتعارض مع قيم الجامعة.
وانتحرت الشابة نورسينا الطالبة ب قسم “اللاهوت” أو “الإلهيات” يوم 26 مايو الماضي في حديقة لأحد المستشفيات بشنق نفسها على شجرة.
وقادت بحث الجهات الأمنية في متعلقات الطالبة الراحلة، إلى العثور على رسالة مؤثرة كانت بمثابة وصية، بجانب الإشارة فيها للمدرس المساعد.
وجاء في الرسالة: “كتبي للجامعة، ألعابي لحضانة الأطفال، أسماكي لأحمد. لا أريد شيئًا من هذه الدنيا. لا أريد حتى زهرة واحدة على قبري. لا أريد حتى شاهد قبر. لا ينبغي لأحد أن يبقى عند قبري لأكثر من خمس دقائق. كل من يريد البكاء عليه أن يعود إلى منزله، بمن فيهم أمي”.
كما كتبت الشابة قبل رحيلها في رسالتها: “القضية الحقيقية هي أحمد. لا أريد لأحمد أن يأتي إلى قبري أبداً”، مما دفع الشرطة لاستدعاء المدرس المساعد الذي يعمل في القسم ذاته للطالبة المنتحرة، لكنها أطلقت سراحه بعد استجوابه.