تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نظّم حزب الشعب الجمهوري أمانة البحر الأحمر، تحت رئاسة النائب محمد سعيد الدابي عضو مجلس الشيوخ أمين الحزب بالمحافظة، الحفل السنوي الثالث لتكريم الفائزين في المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم. وأُقيم الحفل تحت إشراف أمانة قسم ثان الغردقة بقيادة المهندس ثروت الطوخي أمين القسم، بالتعاون مع دار الندى لتحفيظ القرآن الكريم، وبرعاية الأزهر الشريف.
حضر الحفل عدد من الشخصيات القيادية، من بينهم اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة، والدكتور خليفة محمود رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، والدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف، وسيد عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى جانب ممثلين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وعدد كبير من القيادات المجتمعية.
وأعرب النائب محمد سعيد الدابي عن سعادته بنجاح الحفل قائلاً: "إن هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام الحزب بتكريم حفظة كتاب الله، وتشجيع الشباب والأطفال على مواصلة حفظ القرآن الكريم. سنعمل على تجديد اللقاء سنوياً لدعم هؤلاء المتميزين في مسيرتهم الإيمانية."
من جانبه، أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، محمد سراج، بأهمية دعم مثل هذه الفعاليات الدينية، مؤكداً: "نهدف من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز قيم التسامح والاعتدال بين الأجيال الشابة، وغرس حب القرآن في نفوسهم. نُثمّن الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في إنجاح هذه الفعاليات."
وخلال الحفل، تم تكريم:
28 معلم تجويد مجاز بأعلى سند25 خاتماً لكتاب الله تعالى150 حافظاً لعشرين جزءاً100 طالب حفظوا أجزاء متفرقة من القرآنواختُتم الحفل بفقرات متميزة قدمها أشبال دار الندى شملت تلاوة القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والخطب باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الأناشيد والشعر، وسط حضور واسع من الأهالي وأولياء الأمور الذين عبّروا عن اعتزازهم بجهود الحزب في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشورى الغردقة حزب الشعب الجمهورى البحر الاحمر المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختتم مرحلة التحكيم الأولى
اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مرحلة التحكيم المبدئية بين حفظة وحافظات كتاب الله المتقدمين للمسابقة في دورتها الـ 28 لعام 2026، حيث كانت الجائزة قد تلقت 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30% منها في فرع جائزة الإناث.
وأعلنت الجائزة عن اختيار 525 من حفظة القرآن الكريم، بينهم 373 حافظاً في فرع الذكور، و152 حافظة في فرع الإناث، للانتقال إلى مرحلة التحكيم الثانية وذلك بعد أن خضعت جميع طلبات المتقدمين والمتقدمات للمشاركة في الجائزة وتلاواتهم المسجلة للتقييم الأولي الذي استمر من 1 حتى 31 يوليو الماضي، بناءً على أحكام التجويد وحسن الأداء، ووفق آليات وضوابط ومعايير دقيقة وعادلة.
وكشفت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عن أن غالبية حفظة وحافظات القرآن الكريم المتقدمين للجائزة، أظهروا تميزاً في الأداء والتلاوة وإتقان أحكام التجويد، وقد تم اختيار أفضل الأصوات والأكثر تميزاً، للانتقال إلى المرحلة الثانية من التصفيات عبر الاتصال المرئي المباشر بين لجنة التحكيم وحفظة كتاب الله، وقالت “نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم”، بما يرسخ مكانة الجائزة كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم.
وأكد سعادة أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن ما تعكسه نتائج مرحلة التحكيم الأولى يشير إلى أن الجائزة في دورتها الـ 28 تمضي بتميز استثنائي نحو مرحلة جديدة من ترسيخ دورها في خدمة كتاب الله، وتعزيز مكانة إمارة دبي الرائدة كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم.
وقال إن الجائزة تعمل وفق إستراتيجيات واضحة انطلاقاً من الرؤية التطويرية التي وجه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،”رعاه الله”، لتوسيع المشاركة الدولية، ومضاعفة دور وتأثير الجائزة في حفظ كتاب الله وحسن تلاوته.
وقال إن الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، حملت إضافات نوعية مؤثرة ، حيث تم رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الاجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث، كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وهي جميعها إضافات تسهم في تحقيق نقلة مهمة في مكانة الجائزة على المستوى الدولي.
من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة إن حفظة وحافظات القرآن الكريم من مختلف دول العالم أظهروا تميزاً غير مسبوق، فيما جاءت جمهورية بنغلاديش في صدارة الدول التي انتقل منها متسابقون “إلى المرحلة الثانية من التحكيم بـ 81 متسابقاً، تلتها باكستان بـ 48 متسابقاً، وإندونيسيا بـ 45 متسابقاً، ومصر بـ 35 متسابقاً، والهند بـ 27 متسابقاً، وليبيا بـ 24 متسابقاً، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 20 متسابقاً، وموريتانيا واليمن بـ 12 متسابقاً لكل دولة.وام