يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.

وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.

وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.

وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.

وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.

وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عدد المشارکین القرآن الکریم من الإناث من الذکور متسابق ا

إقرأ أيضاً:

منافسات جائزة الإمارات الدولية للقرآن تنطلق أول نوفمبر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قرار جديد بشأن أجهزة وأدوات الصيد في رأس الخيمة أبوظبي تعزز حضورها عالمياً في مشاريع البنية التحتية

أعلن معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، عن بدء انطلاق منافسات جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، التي تنظِّمها الهيئة وتشمل خمس فئاتٍ رئيسةٍ على المستوى الدولي والمحلي، أول شهر نوفمبر المقبل، بمشاركةٍ واسعةٍ من أطياف المجتمع.
واطّلع معاليه، خلال زيارته مقرّ الجائزة في أبوظبي، على الاستعدادات لبدء التصفيات التمهيدية لفرع الجائزة المحلي «جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم»، الذي يتضمن تسعة فروعٍ رئيسةٍ تستهدف مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية، وتشمل مجالاتٍ متعددةً من الحفظ والتلاوة والأداء، يتنافس فيها المواطنون والمقيمون من مراكز الهيئة والمراكز الخارجية وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والعمالة المساعدة ومعلمو القرآن ومشرفو التحفيظ، حسب استيفاء معايير شروط كل فرع.
كما اطّلع معاليه، خلال لقائه المسؤولين عن الجائزة، على المنجزات وآلية سير العمل وفق الجداول الزمنية لتصفيات الجائزة، موجِّهاً بضرورة مضاعفة الجهود، والحرص على الأداء المتميز بصورةٍ إبداعيةٍ مبتكرة، مؤكداً ضرورة الارتقاء وفق رؤية وأساليب متطورة تلبّي التطلعات وتعكس مكانة الدولة وإنجازاتها في تعليم كتاب الله وتكريم حفظته.
وشهدت الجائزة نقلةً نوعيةً في رؤيتها ورسالتها، اتسع فيها نطاقها لتصبح منبراً قرآنياً عالمياً ينطلق من دولة الإمارات إلى آفاق العالم، مُجسِّدةً رسالةً حضاريةً رائدة في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وتشمل الجائزة خمس فئاتٍ تنافسية، الفئة الأولى وفيها أوائل القراء في المسابقات القرآنية الدولية داخل الدولة وخارجها، والفئة الثانية تضم أوائل الفائزين في المسابقة المحلية لجائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، والفئة الثالثة الشخصية القرآنية التي يتم فيها تكريم الشخصيات ذات الإسهامات المؤثرة في خدمة القرآن الكريم وعلومه على المستوى الدولي، والفئة الرابعة قارئ الإمارات، التي تدعم مسيرة القراء المحليين، والفئة الخامسة المؤسسات الحكومية التي تُعنى بالقرآن الكريم داخل الدولة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة «الإمام الطيب» للقرآن الكريم للطلاب الوافدين
  • انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة «الإمام الطيب» للقرآن الكريم للطلاب الوافدين
  • لجميع المحافظات.. مواعيد اختبارات مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن 2026
  • معنى اللعن وحكمه في القرآن الكريم والسُنة
  • الجامع الأزهر يختتم فعاليات اختبارات مسابقة القرآن الكريم
  • انطلاق الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • 3 من طلابنا يشاركون في "تحدي فيرست جلوبال" في بنما
  • انطلاق الاختبارات التمهيدية للمرشحين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • الجامع الأزهر يختتم فعاليات اختبارات مسابقة القرآن الكريم لذوي الهمم
  • منافسات جائزة الإمارات الدولية للقرآن تنطلق أول نوفمبر