بعد «سمرقند».. اختيار « قازان» عاصمة لـ«الثقافة الإسلامية عام 2026
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن رئيس تتارستان روستم مينيخانوف، أنه تم اختيار قازان عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2026.
وقال مينيخانوف في قناته على “تلغرام”: “قازان هي العاصمة الثقافية للعالم الإسلامي في عام 2026، وهذا القرار تم اتخاذه اليوم في جدة من قبل وزراء ثقافة دول منظمة التعاون الإسلامي”.
وحسب خدمة العلاقات العامة لرئيس تتارستان، يتم تحديد العاصمة الثقافية للعالم الإسلامي سنويا في مؤتمر وزراء الثقافة، وفي عام 2025، حصلت سمرقند (أوزبكستان) على هذا اللقب.
جدير بالذكر أن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي عقد في جدة تحت رعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
ومن بين أهدافه الرئيسية نشر الصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية، وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.
ووفقا لخدمة العلاقات العامة لرئيس تتارستان، بلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة حتى الآن 54 دولة من أصل 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي.
آخر تحديث: 14 فبراير 2025 - 15:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيسيسكو عاصمة الثقافة عاصمة للثقافة الإسلامية قازان مؤتمر وزراء الثقافة
إقرأ أيضاً:
صيف الأوبرا 2025 يختتم فعالياته بحفل خالد سليم وهشام خرما
اختتم صيف الأوبرا 2025 جولاته الإبداعية التي أُقيمت بإستاد الأسكندرية الرياضي الدولي لأول مرة ونظمتها وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالتعاون مع محافظة الأسكندرية.
تضمت المرحلة الأخيرة أمسية للمطرب خالد سليم والموسيقار هشام خرما.
فعلى خط النهاية إستمتع الجمهور بمجموعة من أعمال خالد سليم التى حملت راية الرومانسية المثالية، وبصوته الحالم وآداءه الواثق تغنى بـ فات مات، حلم عمرى، بلاش الملامة، عشنا قد إيه، كل نظرة، أستاذ الهوى، لكل عاشق وطن، عيش، أنا حبيت، يا جميل، حتروح بدرى ليه، غايب عنى، مين ده، ولا ليلة ولا يوم.
قبله تلاعب هشام خرما بآلتى البيانو والكي بورد وبأنامله الذهبية عزف مجموعة من مؤلفاته الخاصة الممهورة بطابع العصر والتي تمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب كان منها أندلس، فيرست فواياج، كُن، أمل، خلخال، وادى الملوك، الحكاية، إيمان، مراكش، بدر، تحرك، الغروب، اليقين، البداية، النهاية وغيرها.
جدير بالذكر أن صيف الأوبرا 2025 الذي إحتضنه إستاد الأسكندرية لأول مرة يعد تجربة فنية رائدة تمزج بين الأصالة والحداثة، ويعبر عن الرؤية المتطورة لوزارة الثقافة ودار الأوبرا الهادفة إلى إستثمار المساحات والأماكن غير التقليدية في نشر الإبداع الجاد بين مختلف الشرائح العمرية والإجتماعية سعياً لتحقيق العدالة الثقافية بين أبناء الوطن .