الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: إقامة الدولة الفلسطينية ضمانة وحيدة لسلام دائم في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
أضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وجرى التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنور إبراهيم إطلاق النار إقامة الدولة الأمة الإسلامية الجهود المصرية الدولة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي القدس الشرقي أراضي أشقاء
إقرأ أيضاً:
مطالب عربية بالالتزام بتنفيذ اتفاق غزة واستثماره للتوصل لسلام دائم
توالت ردود الفعل العربية المرحبة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبة بالتزام الأطراف في تنفيذه والبناء عليه للتوصل لسلام دائم بالمنطقة.
وفجر اليوم الخميس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجاء الاتفاق بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بوساطة من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بيان الخميس، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لحظة تاريخية"، مشيرا إلى أن الاتفاق لا يطوي صفحة الحرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.
وقال ملك الأردن عبد الله الثاني إنه "آن الأوان أن ينعم أهلنا بالأمان وأن تصل المساعدات بلا قيود". وشددت الخارجية الأردنية، في بيان، على "ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق كاملة، وإنهاء الحرب، ومعالجة ما سبّبه العدوان من تبعات كارثية".
ورحب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالاتفاق معربا عن أمله في أن "يشكل خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، في منشور عبر منصة إكس، إن المرحلة الجديدة من الاتفاق "تمثل بارقة أمل نحو تهدئة مستدامة، وفرصة لإعادة الاعتبار للأبعاد الإنسانية في غزة، في انعكاس واضح لنجاعة الوساطة المشتركة التي اختارت طريق العقل والحكمة بدلا من العنف والتصعيد".
ورحبت الخارجية السعودية، في بيان، بالاتفاق "الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل"، وعبّرت عن "أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار".
إعلانوقالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إن اتفاق شرم الشيخ خطوة أولى نحو إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وعبّرت عن أملها في أن يمهد "لحل سلمي دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، يكفل للشعب الفلسطيني كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقبلية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبها، أكّدت الخارجية الإماراتية على "أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، بما يُحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة".
ودعت الخارجية المغربية، في بيان، إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، "بما يسمح بحفظ الأرواح، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وكاف، وبدء عملية إعادة الإعمار، وفتح آفاق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية".
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن "دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيدا لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبها، أكدت سلطنة عُمان، في بيان، للخارجية على "ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ودعت الخارجية البحرينية "الأطراف المعنية إلى تحمل المسؤولية والالتزام بالتنفيذ الكامل للاتفاق، وأن تتضافر الجهود الإقليمية والدولية بالإسهام في تحقيق وقف شامل ودائم للحرب، وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية لأهالي القطاع".
بدورها، أعربت سوريا، في بيان للخارجية، عن أملها في أن يسهم الاتفاق في إنهاء معاناة المدنيين وفتح المجال أمام الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، وبما يمهّد لمرحلة من الاستقرار الإقليمي.
وأكد العراق، في بيان للخارجية، دعم جميع المساعي الرامية إلى وقف الحرب، وتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف التي تعزز الاستقرار، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى تحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عن ترحيبه بالاتفاق، مؤكدا أنه "يعد خطوة مهمة نحو إيقاف نزيف الدم ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني".