هدمت آليات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية، وجرافاتها تحت حماية قوات من الشرطة، منزلًا مأهولًا بفلسطين يعود لعائلة أبو لبدة في مدينة اللد داخل أراضي الـ48، بحجة البناء دون ترخيص.

 

شرطة الاحتلال

وأفاد شهود عيان لـوكالة "وفا" للأنباء، بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال فرضت طوقًا على المكان ومنعت الأهالي من الوصول إلى المنزل قبيل تنفيذ الهدم وأثناءه، مشيرين إلى أن آليات وجرافاتها هدمت المنزل المأهول في حي المحطة، وهو مكون من طابقين، وتسكن فيه أسرتان من عائلة أبو لبدة.

 

وقال صاحب المنزل، طالب أبو لبدة، إن هذا البيت قائم من عشرات الأعوام، ولم تتم الموافقة على ترخيصه رغم كل المحاولات في المحاكم، وفي الفترة الأخيرة، تم رفض الاستئناف الذي قدمناه، مشيرًا إلى أن هذا الهدم لم يكن الأول.

 

جاء ذلك في نبأ عاجل نقلته “القاهرة الإخبارية”.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرطة الاحتلال تهدم منزلا عائلة فلسطينية اللد أراضي الـ48

إقرأ أيضاً:

أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل

لم تجد الفلسطينية "أم بهاء" ما تواجه به جنود الاحتلال المدججين بالسلاح وهم يهدمون بيتها في الخليل سوى الحجارة، إلى أن اقتربت من أحدهم وبصقت في وجهه مباشرة، صارخة وجع الأرض المسلوبة من أهلها "هذه أرضنا.. انقلعوا!".

وقّع ذلك في منطقة وادي الجوايا جنوب الخليل بالضفة الغربية، حين أفزع صوت الجرافات الإسرائيلية عائلة الشواهين -صاحبة الأرض المهددة بالتهجير- لتفاجأ بجنود الاحتلال وهم يشرعون في هدم مسكنها الذي يضم 8 من أفراد عائلتها.

تركض "أم بهاء" نحو جنود الاحتلال باكية، وتصرخ "يا كلاب! هذا تعب زوجي وأولادي!"، فيما تواصل الجرافات هدم المنزل، ليُكتب لها ولعائلتها بعد ذلك مصير التشرد، ولا يبقى لهم سوى العراء.

ومن دون تردد، تلتقط مازنة الشواهين حجارة الأرض وترميها في وجوههم، وتعيد صرختها "يا كلب، يا واطي!" ثم تبصق قهرا في وجه جندي يهدم حياة كاملة.

يؤكد راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، أن ما يجري في مسافر يطا يهدف إلى تهجير السكان قسرا، واصفا الأمر بأنه شكل من أشكال التطهير العرقي لصالح توسيع سيطرة المستوطنين على الأرض.

وأضاف أن المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنشأوا 25 بؤرة رعوية استولوا من خلالها على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى دعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم.

إعلان

وفي الخليل، وتحديدا في مسافر يطا جنوب المحافظة، يخوض الفلسطينيون معارك يومية من أجل البقاء، فهجمات المستوطنين لا تتوقف، وتتم تحت حماية جنود الاحتلال، حيث يُمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم، وتُتلف محاصيلهم الزراعية، ويُطاردون في جبالهم ووديانهم، في محاولة ممنهجة لدفعهم إلى الرحيل.

وفي مواجهة محاولات الاقتلاع، شددت الفلسطينية مازنة الشواهين على أن الأرض أرضهم، ومهما هُدمت منازلهم سيعيدون بناءها، ومهما طُردوا فلن يرحلوا عن بلادهم.

وأكدت "أم بهاء" أنهم سيدافعون عن كل ذرة تراب في فلسطين، مضيفة أن المستوطنين صعدوا هجماتهم واعتداءاتهم في المنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث يطردون السكان بشكل يومي، ويسرقون محاصيلهم الزراعية.

فمنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، أقام المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بينها 51 خلال عام 2024 وحده، وأدت اعتداءاتهم إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا يضم نحو 2000 نسمة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل
  • قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
  • الدفاع المدني : الاحتلال قصف 60 منزلا في غزة والشمال خلال 48 ساعة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم بحافلة حجاج في جنين
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنين
  • العدو الصهيوني يدمر أكثر من 20 بناية سكنية بغزة خلال 24 ساعة
  • إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد