برلماني محذرا من مخططات ترامب: الشعب المصري والدول العربية يصطفون خلف الرئيس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
حذر النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، من خطورة السيناريوهات التي يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدًا أن التصدي لهذه المخططات أصبح فرضًا واجبًا على العرب جميعًا.
وأوضح شكري، في بيان له اليوم، أن التحركات الأمريكية، بقيادة ترامب، تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على قطاع غزة، ضمن مخطط يسعى إلى تقويض القضية الفلسطينية وتعزيز التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المخططات تهدد استقرار المنطقة وأمنها القومي، ما يؤدي إلى عواقب كارثية على المجتمعات العربية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، مشددًا على أن المصريين أثبتوا، عبر الأزمات المختلفة، قدرتهم على التلاحم لمواجهة التحديات، وأضاف أن مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح، لأن القضية ليست فقط مسألة حقوق الشعب الفلسطيني، بل تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
كما شدد "شكري" على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا يقبل التأويل، إذ كانت مصر - قيادةً وشعبًا - داعمةً للفلسطينيين على مر العصور، وأوضح أن كل ما يُثار حول تهجير الفلسطينيين أمر غير وارد، ولن يُسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية.
وأشار إلى أن المصريين جميعًا يقفون خلف قيادتهم السياسية لحماية الأمن القومي، ويرفضون أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القيادة المصرية أثبتت قدرتها على التصدي للمؤامرات، كما حدث في 30 يونيو 2013، عندما استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي الحفاظ على الدولة المصرية وأمنها القومي.
واختتم "شكري" بيانه بالتأكيد على أن جميع الدول العربية تصطف خلف مصر والرئيس السيسي في رفض التهجير والتلاعب بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التكاتف العربي لمواجهة هذه المخططات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قطاع غزة غزة النائب طارق شكري المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.