رئيس وزراء المجر: الحرب الأوكرانية قد تنتهي خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
توقع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنتهاء الحرب في أوكرانيا خلال 6 أشهر أو أقل، مع بدء محادثات دولية بشأن هذا الأمر.
وقال أوروبان في لقاء مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون إن استطلاعات الرأي المجرية التي أجريت بين مواطني دول الاتحاد الأوروبي، تُظهر أن "الأغلبية تتحول إلى موقف مؤيد للسلام، وأن أنصار السلام هم الآن الأكثرية".
وطرح الصحافي الأمريكي كارلسون عليه سؤالاً عما إذا كان يعتبر فترة ستة أشهر لإنهاء الصراع واقعية، فأجاب أوربان: "نعم، بالتأكيد، وحتى قبل ذلك. هذا ما أعتقده"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
ويوم الأربعاء الماضي، أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة.
وكما أفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين الموقوفين أو السجناء في البلدين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا.
Hungary’s Viktor Orban is by far the longest serving head of state in Europe, and by this point has been vindicated on pretty much everything. So when he says that going forward it’s Ukraine, not Russia, that may be the biggest threat to the west, it’s worth paying attention.… pic.twitter.com/QeZmaMFJhy
— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) February 14, 2025وتطرق الرئيسان أيضاً إلى مواضيع أخرى، بما في ذلك التسوية في الشرق الأوسط، والبرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية في المجال الاقتصادي، واتفق بوتين وترامب على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت
ربما تنتهي #الحرب سريعا بصمت
#فايز_شبيكات_الدعجه
المعلومات الملتقطه من وسائل الإعلام في الساعات الاخيره ربما تشير إلى أن سحابه #الحرب_الإيرانية_الإسرائيلية قد مرت دون مقدمات دبلوماسية وعسكرية مكشوفة، ما يقدم الدليل على إتقان لعبة الحرب بين طرفي القتال، والنظر إلى المصلحة العليا لكلا الدولتين.
قد تنتهي الحرب المشتعله بصمت وتلغي كافة التوقعات والحسابات التي تجري في العادة على أسس تقليدية للتنبؤ بنتائج الصراعات، وتتحدى المفاهيم السياسية السائدة .
إذا توقفت الحرب على هذا النحو السلس فلا بد ان حسمها قام على تصور منطقي لتجنب الانفجار العظيم الذي قد يحطم الاقليم وتدخل شظاياه في تفاصيل العالم.
هكذا أصبح يفكر الغير، والأمة العربية مطالبة اليوم بتحسين فهمها لكيفية التعامل مع هذا الجديد، ووتتخلص من فكرها التراثي الخام عندما تجد نفسها في آتون حرب، وتفتح كغيرها حقولا مستحدثة تواكب الواقع الجديد، وتتجنب الانفجارات السياسية المفاجأة التي أصبحت ابرز سمات القرن الجديد.
إذا أنتهت الحرب، فهذا يعيد الى الأذهان أزمة الصواريخ الكوبية عندما كانت هناك مواجهة خطيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أكتوبر 1962، بسبب نشر صواريخ نووية سوفيتية في كوبا، على بعد 90 ميلاً فقط من ساحل فلوريدا. أدت الأزمة إلى تصعيد التوتر في الحرب الباردة وكادت أن تتسبب في حرب نووية. انتهت الأزمة بعد 13 يومًا بتوصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بانسحاب الصواريخ السوفيتية من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة وسحب صواريخها من تركيا.
وكان الاتحاد السوفيتي نشر صواريخ نووية في كوبا، مما أثار قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة، وكان الرئيس الأمريكي جون كينيدي أعلن عن حصار بحري لكوبا وطالب بسحب الصواريخ، وتزايد التوتر بين القوتين، ووصل إلى شفا حرب نووية.
وهكذا انتهت الأزمة دون حرب نووية، لكنها سلطت الضوء على مخاطر الحرب الباردة. وأظهرت أزمة الصواريخ الكوبية مدى قرب العالم من حرب نووية، وأدت إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من خلال إنشاء “الخط الساخن” بينهما، كانت نقطة تحول في الحرب الباردة، حيث أدرك الطرفان مخاطر المواجهة المباشرة.