«الصليب الأحمر» يوّقع وثائق تسلّم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
رصدت كاميرا القاهرة الإخبارية، توقيع الصليب الأحمر الدولي، وثائق تسلم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، بحسب ما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
وكان الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من مدينة خان يونس بقطاع غزة.
ووصلت سيارات الصليب الأحمر إلى مكان تسلم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة بمدينة خان يونس بقطاع غزة، ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل.
ومن المقرر الإفراج عن 369 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، وعند إتمام تسليم هذه الدفعة، وهي السادسة، تكون «حماس» سلمت 19 محتجزًا إسرائيليًا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
اتفاق وقف إطلاق الناروبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة التبادل تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين قطاع غزة غزة تسلم المحتجزین الإسرائیلیین الثلاثة الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يوقف عملياته بالنيجر بعد قرار حكومي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق عملياتها في النيجر، بعد أن أمرت حكومة الدولة الواقعة غرب أفريقيا بإغلاق مكاتبها، متهمةً هذه المنظمة بالتواطؤ المزعوم مع جماعات مسلحة.
وقال زعيم المجلس العسكري بالنيجر عبد الرحمن تياني -في مقابلة مع التلفزيون الحكومي أواخر مايو/أيار- إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر طُردت في فبراير/ شباط، متهماً إياها بعقد لقاءات والتعاون مع قادة المتمردين الإسلاميين.
وقد نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه الاتهامات.
وجاء في بيان أصدرته يوم الخميس أنه من أجل الوفاء بمهمتها الإنسانية في حماية ومساعدة ضحايا النزاعات المسلحة، تجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر "حواراً شفهياً أو كتابياً مع جميع أطراف النزاع".
وأضاف بيان المنظمة أنها لا تقدم مطلقًا "أي دعم مالي أو لوجستي أو من أي نوع آخر لتلك الأطراف".
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -التي عملت في النيجر لمدة 35 عامًا- عن أسفها لقرار الحكومة.
وأوضحت أنها قامت بسحب جميع الموظفين الأجانب من النيجر في وقت سابق من هذا العام فور صدور أمر من السلطات بذلك، لكنها ظلت منفتحة على الحوار لفهم أسباب القرار وتقديم التوضيحات، إلا أن محاولات الحوار باءت بالفشل.
إعلانومن جهته، قال المدير الإقليمي للجنة باتريك يوسف في البيان "أولويتنا في النيجر كانت مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من النزاعات المسلحة الجارية، وذلك بشفافية واستقلالية وحيادية وتجرد".
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن نحو 4.5 ملايين شخص، أي ما يعادل 17% من سكان النيجر، كانوا بحاجة إلى المساعدة عام 2024 بسبب أزمة إنسانية ناجمة عن انعدام الأمن وتفشي الأوبئة والكوارث الطبيعية.
وكانت النيجر قد شهدت انقلابًا عسكريًا عام 2023 أطاح بالرئيس محمد بازوم.
ومنذ ذلك الحين، اتبعت سلطات النيجر، على غرار الحكام العسكريين في مالي وبوركينا فاسو، نهجًا يقضي بطرد القوات الفرنسية والغربية الأخرى، والسعي للحصول على دعم من روسيا في مواجهة الجماعات المسلحة.