حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
رأى النائب علي حسن خليل أن "على كل الرعاة الذين عملوا من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، والى تشكيل حكومة، أن لا يضعوا أمامها هذا اللغم الكبير المتمثل ببقاء العدو الإسرائيلي في أرضنا"، معتبراً ان "هذا تحدٍ سياسي ميداني بكل الأشكال والأوجه، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس، بغض النظر عن كل ما يقال اليوم، عن كل ما يشاع حول صياغات مفترضة للبيان الوزاري، بياننا الأكيد هو رفض كل اشكال الإحتلال، هو رفض كل أشكال المسّ بالسيادة ، وبياننا الوحيد، هو حق اللبنانيين في استخدام كل الأدوات والوسائل من أجل الدفاع عن سيادتهم وعن تحرير أرضهم".
وقال في أسبوع ابراهيم حمادي، شقيق مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي بحضور النواب قبلان قبلان وايوب حميد واشرف بيضون: "عبّرنا كلبنانيين، وأكثر من مرة على لسان الرئيس نبيه بري عن إلتزامنا بتطبيق القرار 1701، وتطبيق القرار خارج كل التغيرات التي يمكن أن تُعطى للإتفاق هو تفسيرٌ واضحٌ يستوجب إندحار وانسحاب العدو الإسرائيلي من كل ذرة تراب من أرضنا إلى الحدود الدولية المعترف بها، كل التبريرات، كل محاولات إعطاء تبرير لهذا العدو للبقاء في أي نقطة من النقاط على امتداد أرضنا، هو أمرٌ مرفوض ليس منا فقط، بل من كل اللبنانيين الذين يتوقون حقيقةً إلى السيادة والحرية والإستقلال. على هذا العدو وداعميه أن يعوا، أن الجنوبيين واللبنانيين جميعاً يرفضون أي مسّ بالسيادة اللبنانية ، يرفضون أي تسليم بوجود نقطة واحدة لهذا العدو، لأنها احتلالٌ مقنع، تبقي الجرح مفتوحاً، وتُبقي الأبواب مفتوحة أمام كل الخيارات من أجل استكمال التحرير، نحن دفعنا الكثير على امتداد عقود، وما زلنا قادرون على العطاء أكثر من أجل أن لا تمس هذه السيادة وهذه الحرية، وهذا الإستقلال الحقيقي".
أضاف: "نحن وغيرنا نسلّم أن هناك مسؤولية اساسية على الدولة، وعلى الجيش اللبناني الذي ندعمه بكل قوانا، وندعو إلى تأمين كل المقومات المادية، عديدٌ وعتاد، من أجل أن يقوم بدوره كاملاً في الجنوب وفي كل لبنان، نحن ندعم هذه الدولة وهذا الجيش في تحمل مسؤولياته في استخدام كل الوسائل المتاحة، من أجل استكمال عملية التحرير، وحماية الأرض وردع أي عدوان إسرائيلي، إذا اعتقد هذا العدو أن إرهابه، عبر جدار صوت فوق العاصمة، أو عبر إطلاق النار، أو الغارات التي قام بها بالأمس، يستطيع أن يكسر إرادتنا، أن يكمَّ اصواتنا، أن يقيد حركتنا، في استخدام كل الوسائل، من أجل دحره فهو واهم".
وتابع: "صحيح اليوم أن هناك حكومة جديدة، نحن ندعمها، نحن نريد لها أن تنجح، لكن على كل الرعاة الذين عملوا من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، والى تشكيل حكومة، أن لا يضعوا أمامها هذا اللغم الكبير المتمثل ببقاء العدو الإسرائيلي في أرضنا، هذا تحدٍ سياسي ميداني بكل الأشكال والأوجه، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس، بغض النظر عن كل ما يقال اليوم، عن كل ما يشاع حول صياغات مفترضة للبيان الوزاري، بياننا الأكيد هو رفض كل اشكال الإحتلال، هو رفض كل أشكال المسّ بالسيادة ، وبياننا الوحيد، هو حق اللبنانيين في استخدام كل الأدوات والوسائل من أجل الدفاع عن سيادتهم وعن تحرير أرضهم".
وقال: "نعم، نحن نتطلع إلى مرحلة جديدة على الصعيد الداخلي، إلى مرحلة تفتح الباب أمام توسيع مساحة علاقات لبنان مع العالم ، وعلى القيام بمجموعة من الإصلاحات السياسية والإقتصادية والمالية، التي تسمح بانطلاقة جديدة لوضعنا نحو الأفضل، والتي تسمح بإعادة إعمار القرى التي هدمها العدوان الإسرائيلي، إعادة الإعمار ليست مسؤولية محلية ترتبط بفئة أو منطقة، هي قضية وطنية تتصل بتأمين الإستقرار الإجتماعي لهذه المناطق لكي تصبح فاعلة مندمجة في الحياة الوطنية وقادرة على القيام بالأدوار المنوطة بها، هذا الأمر واحد من أهم التحديات أمام الحكومة الجديدة، التي يجب أن تنطلق في اولى إجتماعاتها من أجل وضع خطة تفصيلية لتأمين المقومات لعملية إعادة الإعمار، نحن نعتقد أن هذا الامر سينجز بوحدة اللبنانية وبتكامل الإرادات مع بعضها البعض".
وختم: "نحن هنا بكل إيجابية نقول أن يدنا ممدودة إلى جميع الشركاء في هذا الوطن، لكي نصيغ معاً صورة جديدة لمرحلتنا المقبلة، أن نصيغ معاً برنامج عمل إنقاذي يحيد مصالحنا الخاصة ويضعها جانباً، لنتفق معاً على مصلحة وطنية جامعة تعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم على كل المستويات، هذه الثقة نعيدها عندما نحفظ سيادتنا ونؤمن كرامة الإنسان ونبني المؤسسات القادرة على حماية إنسان هذا الوطن وجعل إنسانيته متقدمة على كل إنتماء آخر يحاول أن يقزم دوره وفعله في بناء المستقبل الأفضل".
وفي الختام تلا القارئ الشيخ حسن خليف السيرة الحسينية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی استخدام کل هذا العدو عن کل ما من أجل على کل
إقرأ أيضاً:
أعراض تشير إلى إصابتك بـ ضربة الشمس.. ما هي الإسعافات الأولية اللازمة؟
يصاب عدد كبير من الأشخاص مع ارتفاع درجات الحرارة بـ ضربة الشمس، ولذلك يتساءل الكثير عن ما هي الإسعافات الأولية اللازمة؟، لعملها عند الإصابة بـ ضربة الشمس.
الإصابة بضربة الشمسوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الإصابة بضربة الشمس وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أعراض تشير إلى إصابتك بـ ضربة الشمس
يوجد العديد من الأعراض، التي تشير إلى إصابتك بـ ضربة الشمس، وتكون كالآتي:
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، قد تصل إلى 40 درجة مئوية
- الدوخة والإغماء
- الغثيان والقيء
- التشنجات
- صعوبة التنفس
- تغير في لون الجلد إلى الاحمرار مع عدم وجود عرق
- تغير في سلوك الشخص، ارتباك أو عدواني أو غير واعي
- الاتصال بالإسعاف أو الرعاية الطبية العاجلة
- يمكن إعطاء المصاب الماء المثلج أو المشروبات الرياضية.
- نقل المصاب إلى مكان بارد ومظلل، ويفضل أن يكون لديه تكييف.
- لا يجب إعطاء المصاب فاقد الوعي أي شيء عن طريق الفم.
- يجب متابعة المصاب بعد الإسعافات الأولية حتى يذهب إلى المستشفى.
- لا يجب إعطاء المصاب أي دواء دون استشارة الطبيب.
- تبريد جسم المصاب باستخدام
رش المصاب بالماء البارد، أو وضعه في مغطس ماء بارد.
وضع كمادات باردة أو مناشف باردة على الرقبة، وتحت الإبطين، وبين الفخذين.
استخدام مروحة لتوجيه الهواء على جسم المصاب.
- يجب شرب الكثير من الماء والمشروبات
- يفضل ارتداء قبعة ونظارات شمسية
- يجب استخدام مكيف الهواء، أو المروحة، أو الاستحمام بماء بارد لخفض حرارة الجسم.
- يجب ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة
- يجب تجنب الأنشطة البدنية الشاقة في الحر
- يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة
اقرأ أيضاًبعد إعلان الأرصاد ارتفاع الحرارة.. إزاي تحافظ على نفسك من ضربة الشمس؟
نصائح للحماية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري
الطب الوقائي يوضح أعراض ضربة الشمس والفئات الأكثر عرضة.. فيديو