محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم محافظ الجيزة 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم من المقيدين بمدرسة الشهيد هشام شتا الإعدادية بنات وذلك بمنحهم جوائز ومصاحف وشهادات، تقدير في إطار المسابقة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة على مستوى المدرسة بالتعاون مع أسرة الشهيد هشام شتا.
وأعرب محافظ الجيزة عن سعادته البالغة لتكريم جميع الفائزين من حفظة القرآن الكريم، مؤكدا على حرص المحافظة على تشجيع ودعم حفظة القرآن الكريم من كافة الأعمار وخاصة النشئ.
كما بعث محافظ الجيزة خلال الاحتفالية رسالة شكر وتقدير إلى أسرة الشهيد هشام شتا لحرصهم على تنظيم تلك الاحتفالية، ولكل أهالي وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم وذويهم من تضحيات من أجل رفعة الوطن.
وأضاف المحافظ بأن محافظة الجيزة حريصة على دعم هذه المسابقات الطلابية، وتكريم الفائزين بها لنشر مبادئ الدين الصحيحة والمعتدلة التى تقوم على التعايش السلمى مع الآخرين، وتنمية جوانب الأخلاق الكريمة في نفوس الطلاب بعيداً عن التطرف والأفكار المغلوطة.
ووجه محافظ الجيزة الشكر إلى أسر المتسابقين لحرصهم على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية فى نفوسهم.
وجاء أسماء المكرمين من محافظ الجيزة كلاً من سلمي مصطفي محمود، جهاد ابراهيم محمد وحبيبة علاء محمد من حفظة القرآن كاملا، ملك علاء محمد من حفظة عشرون جزءاً، مريم محمود السيد ونادين عيد جمعة وندي أحمد ربيع من حفظة خمسة عشر جزءاً ، وملك أشرف رشاد من حفظة ثلاثة عشر جزءاً، وسلمي جمال عبد المنعم من حفظة اثني عشر جزءاً ، وحفصة أحمد محمد من حفظة عشرة أجزاء، وملك تامر محمد من حفظة عشرة أجزاء، ورحمة محمود محمد من حفظة سبعة أجزاء ، ومريم سيد عويس من حفظة ستة أجزاء، ورقية عوض محمد من حفظة خمسة أجزاء.
كما حرص محافظ الجيزة على تكريم المدرسين من المشرفين علي المسابقة.
حضر الفاعلية سعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم ومسعد مدير مديرية الأوقاف بالجيزة واللواء خالد عرفة مدير الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية واللواء أحمد جلال رئيس حي العمرانية، وشفيق جلال رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل وعاطف إبراهيم مدير إدارة العمرانية التعليمية وجمال شتا والد الشهيد هشام شتا ووالدته ومحمد عبد الله نقيب المعلمين ومحمود بكر مدير المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم حفظة القرآن الکریم الشهید هشام شتا من حفظة القرآن محافظ الجیزة محمد من حفظة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.