عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن توصية الحوار الوطني بتيسير إجراءات تصوير الأفلام العالمية في المواقع المصرية وخفض تكاليفها خطوة مهمة تصب في مصلحة تعزيز القوة الناعمة لمصر، مشيرا إلى أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة قوية في نشر الثقافة والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ صورة مصر عالميا.
وأضاف «هجرس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن استقطاب صناع السينما العالمية لتصوير أعمالهم في مصر لا يعني فقط جذب الاستثمارات الأجنبية، بل هو أيضا فرصة ذهبية لتسليط الضوء على معالم مصر التاريخية والأثرية، وجعلها حاضرة في وجدان الملايين حول العالم، موضحًا أن كل لقطة يتم تصويرها على أرض مصر تعد بمثابة دعاية مجانية تعكس جمال البلاد وتاريخها العريق.
وأشار إلى أن إنتاج أعمال سينمائية عالمية في مصر يمنح البلاد حضورا بارزا على الساحة الثقافية الدولية، حيث تُعيد هذه الأعمال تعريف العالم بمصر ليس فقط كوجهة سياحية، بل كدولة لها ثقلها الحضاري والثقافي، مضيفا أن الصورة البصرية للأماكن المصرية في الأفلام العالمية تخلق ارتباطا وجدانيا يجعل مصر أكثر جاذبية وتأثيرا على المستوى الدولي.
تعزيز الهوية الوطنيةوشدد «هجرس» على أن الهوية الوطنية تتشكل من خلال عوامل عدة، أبرزها الحضور الإعلامي والثقافي القوي، لافتا إلى أن تقديم مصر في الإنتاجات السينمائية العالمية بصورة تعكس تنوعها الثقافي وغناها الحضاري يسهم في تصحيح الصورة النمطية، ويجعلها أكثر قدرة على المنافسة في ظل عالم يشهد صراعا ثقافيا محتدما، حيث أصبحت السينما إحدى أدوات القوة الناعمة الأكثر تأثيرا في تشكيل الرأي العام العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية صناع السينما العالمية التصوير الجيل التنسيقية
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم “Ella McCay” بدور السينما المصرية اليوم قبل عرضه في الولايات المتحدة
تستقبل دور العرض المصرية اليوم فيلم Ella McCay، قبل إطلاقه في الولايات المتحدة في 12 ديسمبر، ليكون الجمهور المصري من أوائل من يشاهدون العمل السياسي الكوميدي الجديد للمخرج والكاتب الحائز على ترشيحات الأوسكار جيمس إل بروكس.
يعود بروكس إلى الإخراج بعد ما يقارب ثلاثة عقود ليقدّم فيلمًا يجمع بين البصيرة السياسية والدراما الإنسانية وخفة الظل المميزة لأعماله. وتتصدر إيما ماكي البطولة بدور مساعدة سياسية شابة وطموحة تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء، بينما تقدم جيمي لي كورتيس — الحائزة على الأوسكار — دور حاكمة مخضرمة تعيد تقييم مسارها السياسي مع اقترابها من منعطف حاسم.
ويضم العمل أداءات لافتة لكل من وودي هارلسون، أيو إديبيري، ألبرت بروكس، كميل نانجياني، سبايك فيرن، وبراين تي، في طاقم ديناميكي يمزج بين السخرية والطاقة السياسية السريعة والحس الإنساني العميق. ويضيف الملحن العالمي هانز زيمر لمسته الخاصة عبر موسيقى تصويرية تمنح الفيلم طبقات من التوتر والدفء.
من إنتاج 20th Century Studios وتوزيع ديزني عالميًا، يستعرض Ella McCay رحلة شابة تخوض عالم السياسة بما يحمله من فوضى وضغوط وتضحيات شخصية. ويواصل بروكس بأسلوبه المعروف تقديم سرد دافئ وحوار ذكي يضيء على معنى الطموح والمسؤولية والعمل العام.
وقد لاقى الفيلم إشادة أولية خلال عروضه المبكرة بفضل قوة شخصياته، وحواراته الغنية، ولمسته الكلاسيكية التي تميز أعمال بروكس. ومع بدء عرضه عالميًا، تصبح مصر من أولى الأسواق التي تكشف عن العمل، في خطوة متوقعة أن تثير اهتمامًا واسعًا محليًا ودوليًا.
Ella McCay يبدأ عروضه اليوم في دور السينما المصرية، مقدّمًا للجمهور رحلة تجمع بين الذكاء السياسي والمشاعر الصادقة ونظرة ساخرة إلى عالم السلطة ومن يقفون خلفه.