سقط أتالانتا في فخ التعادل السلبي مع ضيفه كالياري، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ولم ينجح أتالانتا في تحقيق الفوز، وتعادل للمرة الثانية في آخر أربع مباريات، كما أنه فشل في تعويض جماهيره عن الخسارة التي تلقاها أمام كلوب بروج البلجيكي 1/2 في ذهاب ملحق دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا.

ورفع أتالانتا رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط خلف إنتر ميلان الذي يلعب غدا في نفس الجولة مع يوفنتوس.

ويبتعد أتالانتا بفارق أربع نقاط خلف نابولي المتصدر، والذي يلعب في وقت لاحق من اليوم السبت مع لاتسيو.

على الجانب الآخر، رفع كالياري رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث عشر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي أتالانتا كالياري نادي أتالانتا فريق أتالانتا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من اتجاه لياقة بدنية غريب يجعل الناس يركضون على أربع

تتصدر شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرًا ظاهرة لياقة بدنية غريبة تدفع الناس إلى الركض على أربع كالحيوانات في ممارسة تُعرف باسم “التمارين الرباعية” أو Quadrupedal Movement. 

ورغم أن مؤيديها يرون فيها تمرينًا شاملًا للجسم، فإن خبراء علم النفس والتمارين يحذرون من مخاطرها الجسدية والنفسية، بل ويصف بعضهم هذا الاتجاه بأنه “قد يشكل خطرًا على المجتمع”.

انتشار سريع عبر المنصات الرقمية

ينتشر التمرين الرباعي بين عشاق اللياقة الذين يصورون أنفسهم وهم يزحفون أو يقفزون على أربع، مبررين ذلك بأنه تمرين يقوّي العضلات ويحسّن التوازن. 

وتقول إحدى الممارسات وتُدعى “سولاي” إنها “فقدت الوزن سريعًا واستعادت عضلات البطن في غضون أسابيع”، لكن خلف هذه الحماسة، يرى الخبراء أن التمرين قد يجرّ وراءه عواقب غير متوقعة.

خبراء التمارين يفندون الفوائد المزعومة

يفنّد الخبيران الأستراليان صامويل كورنيل وهنتر بينيت الادعاءات المنتشرة حول فعالية هذه التمارين، موضحين في مقال علمي أن "الاعتماد على وزن الجسم وحده يجعل المقاومة محدودة، وبالتالي لا يمكن مقارنته برفع الأثقال الذي يطور القوة وكثافة العظام بشكل حقيقي. 

ويؤكدان أن الحركات الرباعية قد تسبب إجهادًا لمفاصل اليدين والمعصمين والكتفين التي لم تُصمم لتحمل هذا النوع من الضغط المستمر.

قلق متزايد من البُعد النفسي للممارسة

يحذر علماء النفس من أن الطابع “الحيواني” لهذه التمارين يجعلها تتقاطع مع ثقافات فرعية مثيرة للجدل، مثل "الثيريانيين" الذين يرون أنفسهم ككائنات غير بشرية، والفرويين الذين يرتدون أزياء الحيوانات ويعيشون جزئيًا داخل هوية خيالية. وتقول الطبيبة النفسية إينا موسكاليوك إن “التحول من نشاط رياضي إلى تمثل سلوكيات حيوانية قد يكون مؤشرًا على اضطراب نفسي يستحق المتابعة”.

متى يصبح الأمر مقلقًا؟

توضح الأخصائية النفسية يوليا مالانيا أن ممارسة هذا النوع من التمارين "ليست خطرة بالضرورة إذا بقيت في إطار النشاط البدني"، لكنها تحذر من علامات تستدعي القلق مثل التصرفات العدوانية، أو العزلة، أو تقمص الهوية الحيوانية بشكل كامل، مؤكدة أن التوازن بين التمرين والواقع الاجتماعي ضروري للحفاظ على الصحة النفسية.

بين الصيحة والظاهرة

يعتقد الخبراء أن التمارين الرباعية ليست أكثر من صيحة مؤقتة تغذيها المنصات الرقمية، مدفوعة بجاذبية المحتوى الغريب الذي يجذب المشاهدات. 

ويشير الباحثون إلى أن النجاح الفيروسي لهذه الممارسة "يعكس اهتمامًا بالمظهر أكثر من الفعالية الرياضية"، وأن فوائدها الفعلية لم تُثبت علميًا حتى الآن.

وفي الوقت الذي تُقدَّم فيه هذه التمارين كوسيلة لتقوية الجسم، تذكّر الدراسات بأن الموازنة بين النشاط الجسدي والوعي النفسي هي السبيل الحقيقي نحو لياقة آمنة ومستدامة، دون الحاجة إلى تقليد حركات الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • 36 هدفًا حصيلة الجولة الـ7 بدوري الشباب
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء “الخضر” وأوغندا
  • هدف بن شرقي الأفضل في الجولة العاشرة بالدوري المصري
  • مواعيد مباريات الجولة الحادية عشرة للدوري المصري
  • تحذيرات من اتجاه لياقة بدنية غريب يجعل الناس يركضون على أربع
  • ترتيب دورى المحترفين بعد مباريات الجولة الثامنة
  • زيمبابوي وجنوب إفريقيا.. التعادل السلبي يحسم الشوط الأول
  • بتعادله مع موريتانيا.. السودان يفقد فرصة الوصول لكأس العالم
  • التلال والشعلة يختتمان الجولة 14 من دوري عدن بانتصارين كبيرين
  • التلال والجزيرة.. والشعلة والروضة في ختام الجولة الـ14 من دوري عدن الممتاز