الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تواصل القوات المسلحة والمساندة تقدمها الكبير فى محور العاصمة، حيث يستمر اكتساحها للميليشيا المتمردة بوتيرة سريعة بمحور الخرطوم.
الجيش واصل انتصاراته الكبيرة التي بدأت خلال الأسابيع الماضية وأفضت لمتغيراتٍ استراتيجية في معركة الكرامة وتحديدًا منذ فك حصار القيادة وتحرير الجيلي وتطهير ولاية الجزيرة.
الخطوط الأمامية
الجيش تقدم في كافة المحاور مكبدًا الميليشيا المتمردة خسائر جديدة في الأرواح والمعدات.
وخلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، حققت القوات تماسًا مع تمركزات جديدة للعدو في بحري – ما تبقى من كافوري، شرق النيل ووسط الخرطوم – ومن المنتظر أن تنجلي المعارك الدائرة بتطهير القوات المسلحة واستلامها مواقع مهمة داخل ولاية الخرطوم خلال الساعات القادمة. والموقف شبيه بما يجري وينتظر كذلك في كردفان والجزيرة.
وفي الأثناء، تفقد أمس الأول القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، القوات في الخطوط الأمامية في كل من منطقة أمدرمان العسكرية، وبحري (سلاح الإشارة).
أقرب وقت
قوة الاندفاع التي تعمل بها القوات المسلحة والقوات المساندة لها جعلت الميليشيا المتمردة في حالة من عدم التوازن وفقدان القدرة على ردة الفعل تمامًا.
والمعارك التي تخوضها القوات المسلحة الآن بحسبان الاتجاه والمسافة تقترب من حسم تواجد الميليشيا المتمردة في وسط الخرطوم وبحري، هذا الحسم الذي يؤسس للقضاء على الميليشيا في كامل ولاية الخرطوم في أقرب وقت.
تقرير : محمد جمال قندول
الكرامة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني واتهامات متبادلة بين الجيش والحركات المسلحة بالكونغو الديمقراطية
اندلعت اشتباكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين تحالف نهر الكونغو/إم 23 من جهة، والجيش الكونغولي ومليشيا وازاليندو من جهة أخرى، وفق تقارير أشارت إلى تضارب المعطيات حول الوضع الميداني في بلدة أوفيرا شرقي البلاد.
واتهمت وزارة الخارجية الرواندية الجيشين الكونغولي والبوروندي بخرق اتفاق واشنطن للسلام عبر "شن هجمات ممنهجة على القرى القريبة من الحدود مع رواندا باستخدام طائرات مقاتلة ومسيرة".
وقالت الخارجية الرواندية في بيان إن الهجمات تمت بمشاركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ومليشيا وازاليندو "المدعومتين من حكومة الكونغو الديمقراطية"، وفق البيان.
وأضافت الخارجية أن "هذه الانتهاكات المتعمدة للاتفاقيات التي تم التفاوض عليها وتوقيعها مؤخرا تشكل عقبات خطيرة أمام السلام وتهديدا مباشرا لأمن حدود رواندا الغربية"، مشددة على أنه "لا يمكن إلقاء مسؤولية انتهاك وقف إطلاق النار على رواندا".
وأكدت الخارجية الرواندية أن التنفيذ الكامل لاتفاق واشنطن بين رواندا والكونغو الديمقراطية، إلى جانب استكمال الملاحق المتبقية لاتفاق الدوحة بين كينشاسا وتحالف نهر الكونغو/إم 23 "يُعد أولوية عاجلة للمضي قدما نحو تحقيق السلام والاستقرار".
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقيات الموقعة مؤخرا واستعادة الاستقرار.
بدورها، حذّرت مجموعة الاتصال الدولية لمنطقة البحيرات العظمى من أن الهجمات الجديدة التي شنتها حركة إم 23، التي وصفتها بأنها مدعومة من رواندا، قرب بلدة أوفيرا قد تؤدي "لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها"، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتهم بموجب إعلان المبادئ الموقع في الدوحة.
إعلان نفي واتهامات متبادلةمن جانبه، جدد وزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونجيرهي، نفي بلاده دعم حركة إم 23، وقال إنه "على الأمم المتحدة التركيز على الدعم الذي تتلقاه القوات الديمقراطية لتحرير رواندا من حكومة الكونغو الديمقراطية".
وشدد وزير الخارجية الرواندي على ضرورة تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين بلاده والكونغو الديمقراطية في واشنطن والذي يتضمن بندا حول تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بما يسمح لبلاده برفع التدابير الدفاعية التي اتخذتها.
وتبادلت كيغالي وكينشاسا الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام الموقع بينهما في واشنطن. واتهم المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا رواندا بما وصفه "بالانتهاك المتعمد لاتفاق واشنطن" ودعا الوسيط الأميركي "للتدخل لوضع حد لإجراءات رواندا العدائية وغير الضرورية"، وفق تعبيره.
وردت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، واصفة الاتهامات "بالأكاذيب" واتهمت كينشاسا بانتهاك اتفاق السلام و"بغياب النية لاحترام اتفاقيات واشنطن"، مضيفة أنه لا يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية "أن تكون جهة مراقبة لوقف إطلاق النار".
وكان رئيس الجناح السياسي لحركة إم 23 برتراند بيسيموا قال في مؤتمر صحفي إن الحركة "تتعرض لهجمات انطلاقا من أراضي بوروندي"، داعيا إياها لعدم التدخل في الأزمة الكونغولية الداخلية"، ومؤكدا أن لا نية للحركة بمهاجمة بوروندي.