سودانايل:
2025-12-13@10:19:46 GMT

اللعب على المكشوف في أديس أبابا

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

أن المؤتمر الذي عقدته الأمارات على هامش مؤتمر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بهدف تبيض وجهها تحت إدعاء أنها تقوم بمساعدة الشعب السوداني، و ليس دعم الميليشيا التي دمرت مؤسسات الدولة، هذا المؤتمر قد أزال القناع بشكل واضح أمام الدول التي تشارك الأمارات في مؤامرتها، إلي جانب فضح ما يسمى تحلف " صمود المتعدد الماركات" أن حضور الجانبين في تحالف " تقدم" و اللذان قالا أنهما أفترقا بسبب " تكوين حكومة موازية" يؤكد مؤتمر الأمارات في أديس أبابا أن الانقسام ما هو إلا محاولة لتوزيع الأعباء على جانبين، بهدف تنفيذ خطط الأمارات القادمة ضد الدولة السودانية.

.
أن المؤتمر يضم ذات الفاعلين الذين كانوا قد عقدوا مؤتمر الإيغاد في أديس أباب في يوليو 2023م، و كانوا طالبوا بغزو السودان بقوات من شرق أفريقيا، و جعل الخرطوم منطقة منزوعة السلاح، و حظر للمدفعية و الطيران، هم الآن الذين خططوا لقيام هذا المؤتمر في أديس أبابا، و يشارك معهم التشادي " موسي فكي" رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية مدته.. أن التحالف الإقليمي ضد الدولة السودانية مايزال ينشط، و ينفذ كل ما تخططه الأمارات بهدف انقاذ الميليشيا، و محاولة إعادتها مرة أخرى لكي تلعب دورا عسكريا و سياسيا مع جناحها السياسي..
أن حضور حمدوك و مخاطبته لمؤتمر الأمارات تتبين العلاقة بين الأثنين تماما، و يكشف الأمارات هي التي تسيطر على جناح الميليشيا السياسي الذي بات أسمه " صمود" هذا التحالف ليس له رؤية و لا مشروع سياسي، أنما هي عبارة عن مجموعة توظفها الأمارات في مشروعها العدائي ضد السودان في أي مسرح تريده. و دون حياء اصطحب حمدوك كل جوقته لكي يؤكد أن العب أصبح عل المكشوف دون الأختباء وراء أصابعهم، و الأمارات لم توظف فقط المجموعة التي تظهر في بعض اللقاءات، أنما هي مجموعات متعددة و أطياف مختلف كل له دوره المرسوم له، كانوا من قبل يحلمون أن ترفعهم الدول الخارجية لمقاعد السلطة، و لكن خاب فألهم، و انفض الجمع من حولهم، بسبب الفشل المستمر للمخططات التي فشلوا في تنفيذها، و لم تبق إلا الأمارات و بريطانيا التي تظهر مرة مرة من وراء جدار.
أن أول عمل لتحالف " صمود" هو دعم مخطط الأمارات التي تريد من وراءه أن تقول للعالم هي تهدف إلي مساعدة السودانيين و ليس دعم الميليشيا، أي تبرئة الأمارات من الحرب في السودان.. و حتى لا يقاضيها السودان في المحكمة الدولية.. وجاءت جوقة حمدوك لكي تؤكد ذلك.. أن المؤامرة لن تنتهي إلا إذا فقدت الأمارات الأمل في إحياء دور للميليشيا، أن طابورها الخامس سوف يتلقى ضربات الهزيمة.. و أن تلاحم الشعب القوي مع الجيش هو وحده الذي يتصدى بقوة لهذه المخططات العدوانية، و هو الجدار الذي تتكسر عليه كل رماح و نصالالمؤامرة، على شرط أن تتقيد القيادة العسكرية بسلم الأولويات، و عدم تجاوزها.. أن هزيمة الميليشيا و تطهير البلاد من عناصرها و المرتزقة و العملاء و كل من يخدم مخططات التأمرهي الأولوية الأولى و الثانية و الثالثة.. ثم تأتي بعد ذلك البنود السياسية الأخرى.. و نسأل الله حسن البصيرة..

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • اموريم عن مواجهة بورنموث: ستكون مباراة صعبة للغاية
  • حدث في جيرونا.. حارس مرمى يرفض اللعب مع الفريق
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • أحمد ياسر ريان: أنتظر فرصة اللعب للزمالك.. ومازلت أحلم بالعودة للأهلي
  • هالاند بعد الفوز على ريال مدريد: اللعب في البرنابيو حلم
  • إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • PlayStation Wrap-Up 2025.. تقرير سوني يكشف عن عاداتك في اللعب
  • سمير نصري يدافع عن صلاح: "ليس سبب أزمة ليفربول.. والمشكلة في تغيير أسلوب اللعب"
  • الحكومة: تحرير 781 محضرا للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وإزالة 342 مكمورة فحم