مندوب فلسطين بالجامعة العربية: سنسقط كل الخطط والسياسات الإسرائيلية للسطو على تاريخنا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن إسرائيل تريد من خلال هذه الحرب الشاملة، ومن خلال السطو والسرقة لكل ما هو فلسطيني أن توهم العالم بأنها من هنا من هذه الأرض، ولكن الأرض العربية الفلسطينية الكنعانية ترفض هذا الكذب والتزوير والتدليس في كل يوم وبكل شكل.
وأوضح السفير مهند العكلوك خلال كلمته بمعرض نقوش فلسطين القديمة وكتاباتها الذى أقيم اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، بحضور ، السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية والدكتورة نتالي الطويل رئيس جمعية وساطة للعمل الشبابي بدولة فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي الأجنبي الغريب ليس له ثقافة موحدة ولا نمط عمراني موحد، ببساطة لأنه أتى من الخارج، من دول أوروبا وأفريقيا وأمريكا وروسيا، ولكل بلد آثارها وثقافتها وعمرانها، الذي وإن تشابه بإنسانيته أحياناً فإنه مختلف بالثقافة والتراث.
وأكد السفير مهند العكلوك، لقد قامت دولة فلسطين وبدعم من أشقائها العرب بتسجيل عدد من عناصر التراث الثقافي غير المادي للشعب الفلسطيني في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، ومن بينها: التطريز الفلسطيني: الممارسات والمهارات والعادات المرتبطة به (2021)، والحكاية الفلسطينية (2008)، نخيل التمر: المعرفة والمهارات والتقاليد والممارسات (2022) مجموعة من الدول العربية، الخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات (2022) مجموعة من الدول العربية.
ولفت العكلوك، عملت الدبلوماسية الفلسطينية على مراكمة هذه القرارات والبناء عليها في مسيرة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في ساحة التراث والثقافة الفلسطينية المادية وغير المادية، لتعزيز الحضور الفلسطيني على الساحة الثقافية الدولية، ولحماية الهوية العربية للشعب الفلسطيني من النهب والسطو التزوير الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع العكلوك، ونحن هنا اليوم أمام نضال ثقافي تاريخي حضاري من نوع مميز، يأتي من خلال معرض نقوش فلسطين القديمة وكتاباتها، والذي عملت على إحضاره إلى هنا جمعية وساطة للعمل الشبابي بدولة فلسطين، ممثلة برئيستها السيدة العربية الأردنية الفلسطينية المناضلة نالي الطويل، ومعها كوكبة من العلماء والشخصيات العربية المميزة. والبعد المهم الآخر في هذه الفعالية هي أنها تنطلق خارج دولة فلسطين من جامعة الدول العربية، ونكرر تقديرنا للأمانة العامة ممثلة بالسيدة هيفاء أبو غزالة وفريق الأمانة العامة.
وشدد السفير مهند العكلوك ، ومن منبر جامعة الدول العربية نؤكد للعالم أجمع بأن الشعب العربي الفلسطيني الأصيل سيسقط كل الخطط والسياسات الإسرائيلية غير القانونية للسطو على تاريخه ومقدساته وثقافته وإرثه الحضاري المتجذر في التاريخ، وستتكسر كل هذه المحاولات الخبيثة على صخرة صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وسيبقى هذا الشعب يكافح الاحتلال والعدوان حتى ينتصر ويمارس حقوقه في العودة والحرية وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التراث الثقافي غير المادي السفيرة هيفاء أبو غزالة السفیر مهند العکلوک الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.