تطورات الحالة الصحية لـ عادل إمام.. «الزعيم بخير» والشائعات تُزعج أسرته
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أثيرت حالة من القلق، خلال اليومين الماضيين، حول تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام، وذلك بعد انتشار شائعات حوله، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما في ظل ابتعاده عن الأضواء قرابة الـ3 أعوام تقريبًا.
مصدر مُقرب من «الزعيم»، كشف لـ«الوطن»، عن تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام، مؤكدًا أنه بحالة صحية جيدة، ولا صحة للشائعات المُثارة حوله في الأيام الأخيرة، حول تراجع حالته الصحية، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، وناشد الجمهور بضرورة عدم ترديد تلك الشائعات، كونها تزعج أسرته ومُحبيه، وتلحق الضرر بهم.
وفي ضوء تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام، أوضح المصدر، أنّ «الزعيم» يقضي وقته بشكلٍ طبيعي، مع أسرته وأحفاده، وكذلك يلتقي بأصدقائه المُقربين بصفة دورية.
أشرف زكي يُبدي انزعاجه من الشائعات حول عادل إماموكان الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أعرب عن انزعاجه الشديد من مُروجي هذه الشائعات حول الفنان عادل إمام، حيث قال في تصريحات تليفزيونية: «الحمد لله الزعيم في نعمة كبيرة، وربنا يطول في عمره»، متسائلًا بقوله: «ليه إحنا البلد الوحيدة اللي بتعمل في رموزها كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الفنان عادل امام شقيق عادل امام اشرف زكي تطورات الحالة الصحیة عادل إمام
إقرأ أيضاً:
عصام الدين جاد يكتب: ميدان عادل إمام
على عكس الأيام العادية التي تحتفل بميلاد الأشخاص، فإن المفكرين والمبدعين ومن تركوا بصماتهم الخالدة يولدون كل يوم من جديد، عبر تأثيرهم المستمر في الأفكار والمشاعر والتجارب الإنسانية.
و"الأحلام" ما هي إلا محض فكرة، تنمو بالإيمان بها وتترسخ بدعم المحيطين، وللفن وجه كريم، فهو يلامس الوجدان، ويجسد الأفكار الصادقة، أو يتبنى قضايا تزيل قلقًا.
ومن أبرز من رسخوا دعائم التعمق في السينما والدراما المصرية الزعيم "عادل إمام"، بمؤازرة كبار الكتاب والمخرجين الذين رافقوه في مسيرته.
إن ميدان عادل إمام ليس مجرد حيز جغرافي، بل هو تجسيد لحلم نابع من إبداعه، فقد جسّد هذا الرجل الشوارع، وشخصياتها، ووقائعها، آلامها وآمالها، حروبها وانتصاراتها، ففنه الراقي والهادف ما زال يشاهده آلاف المشاهدين، ويعيدون اكتشاف روائعه.
لقد جسّد عادل إمام العديد من الصور والوقائع، سواء بالمعارضة لها، أو التصحيح، أو التأييد، وتميزت سياسته الفنية بالتطور المستمر والغنى، وظهر ذلك في كل شخصية أداها، فقد بلغت أعماله ما يقارب (126) فيلمًا ومسلسلًا ومسرحية، جميعها أعمال ناجحة ومؤثرة، وظلت خالدة في الذاكرة.
شهد كبار الفن على موهبته وتأثيره، فقد أشاد به أستاذه فؤاد المهندس في لقاء مع الإعلامية هالة سرحان، وقال في حقه: "إنه تلميذه البكر"، وأضاف أنه اختار عادل إمام من بين عشرين ممثلًا للمشاركة في مسرحية "أنا وهو وهي"، واصفًا نجاح تلميذه بأنه نتيجة عمل دؤوب حتى أصبح نجمًا لامعًا.
وفي أحد لقاءاته التليفزيونية، قال عادل إمام في حق "فؤاد المهندس" – رحمه الله – إن من أسباب نجاحه هو كونه "إنسانًا كبيرًا"، ما يؤكد إيمانه العميق بفضل أساتذته وتأثره بنصائحهم، وترسيخ القيم الإنسانية في داخله.
حتى الفنان الكبير "فريد شوقي" – رحمه الله – عندما سُئل عنه في أحد اللقاءات، أشار إلى أن الفنان الموهوب يجب أن يتحلى بالثقافة والذكاء، وذكر أن عادل إمام من الزملاء الذين ينطبق عليهم ذلك، واصفًا إياه بأنه: "منتهى الذكاء.. منتهى الثقافة.. يطوّر نفسه.. وقد طوّر نفسه حتى أصبح جماهيريًا عظيمًا".
ظل الزعيم صاحب رسالة واضحة، فكان عدوًا لجماعات التطرف والإرهاب، وقدم العديد من الأدوار التي حملت رسائل مهمة في هذا الصدد.
ووثّق فيلم "الزعيم.. رحلة عادل إمام – الجزء الثاني"، الذي عرضته "القناة الوثائقية"، أن فيلم "الإرهابي" حقق نجاحًا عظيمًا، لكنه تسبب في وضع اسمه على قائمة اغتيالات الجناح العسكري لجماعة إرهابية، لولا نجاح الشرطة الباسلة في حمايته وإحباط ذلك المخطط.
وبسبب إيمانه الراسخ بما يقدم، لم يخشَ عادل إمام تلك المحاولات البائسة من الجماعات الإرهابية، بل إن إيمانه ظهر جليًا عندما علم بمحاولة اغتيال الأديب الكبير "نجيب محفوظ"، فذهب إلى مستشفى العجوزة وقبّل يده تعبيرًا عن التضامن والتقدير.
سيظل عادل إمام الإنسان المصري، المحب لوطنه، خالدًا في قلوب المصريين ومحبيه من العرب، ففنه الراقي سيظل باقيًا في قلوب الجميع.