الدوحة تهدي أنيسيموفا أول «ألف نقطة»!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أحرزت الأميركية أماندا أنيسيموفا المصنفة 41 عالمياً باكورة ألقابها في فئة الألف نقطة بتتويجها بطلة لدورة الدوحة للتنس، بفوزها على اللاتفية يلينا أوستابنكو 6-4 و6-3 في المباراة النهائية.
وباتت أنيسيموفا اللاعبة الأدنى تصنيفاً تحرز لقب بطلة الدوحة منذ انطلاقها، والأميركية الأولى، منذ مواطنتها مونيكا سيليس عام 2002.
وكانت أنيسيموفا خسرت أول نهائي لها في فئة الألف نقطة أمام مواطنتها جيسيكا بيجولا في دورة تورونتو الكندية العام الماضي.
في المقابل، لا تزال أوستابنكو تلهث وراء أول لقب لها في فئة الألف نقطة، بعد سقوطها في نهائي الدوحة أيضاً عام 2016 وميامي عام 2018.
دخلت أوستابنكو بطلة رولان جاروس عام 2017، المباراة، وهي مرشحة لإحراز اللقب، لا سيما بعد فوزها اللافت على البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة ثانية في نصف النهائي، وعدم خسارتها أي مجموعة في الدورة.
واللقب هو الثالث للأميركية في مسيرتها، بعد تتويجها بطلة في دورتي بوجوتا عام 2019 وملبورن الأسترالية عام 2022، وكلاهما أقل قيمة من دورة الدوحة.
وقالت أنيسيموفا بعد المباراة «أكاد لا أصدق ما حصل معي».
تبادلت اللاعبتان كسر إرسال في مطلع المجموعة الأولى، قبل أن تنجح أنيسيموفا مرة جديدة في الشوط العاشر لتحسمها في صالحها في مدى 37 دقيقة.
وتوقفت المباراة في منتصف المجموعة الثانية والنتيجة 3-3 بسبب هطول الأمطار، قبل أن تُستأنف بعد 25 دقيقة.
ونجحت الأميركية في كسر إرسال منافستها مباشرة، بعد استئناف اللعب، لتتقدم 4-3، وحافظت على تقدمها حتى نهاية المباراة التي فازت بها في ساعة و21 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس قطر الدوحة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مبادرة الألف يوم الذهبية تحمي جيلًا كاملًا قبل أن يولد
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن توقيع بروتوكول "الألف يوم الذهبية" بين وزارة الصحة والسكان والجهات الشريكة، يمثل نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية للأسرة المصرية، لا سيما في ما يخص الأم والطفل خلال أكثر الفترات حساسية وتأثيرًا على المدى الطويل.
وأكدت "الكسان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن اهتمام الدولة بالمرحلة الممتدة من الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني، يعكس وعيًا صحيًا متقدمًا بضرورة دعم النشء من لحظة التكوين وليس فقط بعد الولادة، مشيرة إلى أن "ألف يوم يصنعون عمرًا.. لأن صحة الطفل في هذه المرحلة ترسم ملامح مستقبله الذهني والجسدي بالكامل."
وأضافت "نحن بحاجة ماسة لتغيير ثقافة الإنجاب والرعاية الصحية، وخلق وعي حقيقي بأهمية الولادة الآمنة، والتغذية السليمة، والرعاية النفسية والطبية للأم والرضيع، وهذه المبادرة تضع إطارًا عمليًا لتحقيق ذلك".
وتابعت: "ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في مصر بات ظاهرة تحتاج لتدخل عاجل، خصوصًا أن أغلب هذه العمليات تُجرى دون مبرر طبي واضح، وهو ما يعرض الأمهات والمواليد لمضاعفات كان يمكن تفاديها بالولادة الطبيعية المدروسة. تدريب الأطباء والقابلات خطوة محورية، لكن لا بد أن تصاحبها رقابة صارمة على المستشفيات العامة والخاصة."
وأشادت النائبة بالنهج المتكامل للمبادرة، والذي يشمل تقسيم مستويات الخدمة، وتعزيز مفاهيم «الحضانة الصديقة»، وتوفير التوعية الصحية والتغذوية، قائلة:
"ما يميز المبادرة أنها لا تقتصر على الجوانب الطبية، بل تشمل الرعاية النفسية والاجتماعية، وتعزز من جودة حياة الأسرة المصرية."
وأكدت الكسان أن البرلمان سيعمل على متابعة التنفيذ الفعلي للبروتوكول على مستوى المحافظات، لضمان عدم اختزال المبادرة في شعارات، بل تحويلها إلى "واقع ملموس ينقذ آلاف الأمهات والأطفال من الخطر، ويضع الأساس لصحة أسرية مستدامة".