ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ساكنة تارودانت تستشعر هزة أرضية خفيفة
زنقة 20 | متابعة
شهد إقليم تارودانت، مساء الإثنين، هزة أرضية خفيفة استشعرها عدد من السكان في مناطق متفرقة، خاصة في نواحي تالوين وإيغرم.
وبحسب مواقع رصد الزلازل، فإن الهزة بلغت قوتها 2 درجات على سلم ريشتر.
وقد وقعت على عمق 14 كيلومترا، دون تسجيل أي تقييم أولي للأضرار أو ظهور تأثيرات واضحة على السطح.
واستنادا إلى الإحداثيات الجغرافية الدقيقة الواردة (30°10’52” شمالا و7°53’17” غربا)، فإن مركز الهزة يقع في منطقة جبال الأطلس الصغير، داخل النفوذ الترابي لإقليم تارودانت بجهة سوس ماسة، وتحديدا جنوب شرق مدينة تارودانت.