وزير خارجية السودان: نجري مشاورات مع قوى وطنية لإنهاء الأزمة في البلاد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف إن "الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني لإنهاء الأزمة في البلاد".
وأوضح الشريف في تصريحات له على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أنه ناقش مع وزراء دول صديقة خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.
ودعا وزير الخارجية السوداني المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى "دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال".
وبعد المكاسب الميدانية الجديدة للجيش، "طرحت قيادة الدولة -وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية- خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".
وتشمل الخريطة تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الخارجية السوداني القوى الوطنية الاتحاد الأفريقي المزيد
إقرأ أيضاً:
تكالة يبحث مع تيته خارطة الحل السياسي في ليبيا
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة، برفقة النائب الأول المهندس حسن حبيب، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، والجهود المبذولة لدفع العملية السياسية قدمًا وصولًا إلى مرحلة الانتخابات وتحقيق الاستقرار الدائم.
كما تناول الاجتماع استعراض الخارطة الأممية للحل السياسي وآليات تنفيذها لضمان مسار ديمقراطي يحقق تطلعات الليبيين.
وجرى أيضًا استعراض ما تم التوصل إليه من اتفاقات بشأن اختيار شاغلي المناصب السيادية بين لجنتي المناصب في المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب.
ويأتي هذا اللقاء في ظل استمرار ليبيا في مرحلة انتقالية دقيقة، حيث تسعى الأطراف السياسية لإتمام الإصلاحات المؤسسية وتوحيد المؤسسات، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية، التي تمثل خطوة محورية نحو استقرار البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة منذ سنوات على تقديم الدعم للوساطة بين الفرقاء الليبيين من خلال خارطة سياسية واضحة، بهدف تحقيق توافق على المناصب السيادية والحد من الانقسامات التي أعاقت العملية الديمقراطية في البلاد.