«الشؤون الإسلامية» يطلق برنامج «شموس أزهرية» بمسجد مصر الكبير اليوم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يطلق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، ويكرم اسم أحد الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف في الخارج، بالقاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هذا البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم.
تكريم اسم الشيخ محمد عليش عوضةوأشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن من الشخصيات البارزة الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله-، موضحا أنه أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، والذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها.
وحول جهود الشيخ محمد عليش عوضة، ذكر المجلس أنه أسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو.
توطيد العلاقات بين مصر والدول الأفريقيةوأشار المجلس إلى أن الشموس الأزهرية هم العلماء الذين أسهموا في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور المعرفة والتواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
كيف عادت تسجيلات الشيخ محمد رفعت إلى النور؟.. تفاصيل تُروى لأول مرة
أكدت الدكتورة هناء حسين محمد رفعت، حفيدة القارئ الشيخ محمد رفعت، أن اللقاء الأخير مع قيادات الأزهر كان «أكثر من رائع»، مشيرة إلى أنها لمست في فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «كل الود والتواضع والتقدير العظيم لقيمة الشيخ رفعت»، وهو ما أسعدها بشكل كبير.
وأضافت حفيدة القارئ الشيخ محمد رفعت، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن الجلسة اتسمت بالبساطة والاحترام، وأن أكثر ما أفرحها هو اهتمام الأزهر ليس فقط بترميم تراث الشيخ رفعت، بل بحمايته أيضًا، موضحة أن العمل الجاري يتضمن إنشاء موقع رسمي عبر الأزهر يضم جميع تلاوات الشيخ محمد رفعت، وهو حلم كانت تتمنى تحققه منذ سنوات حتى شاء الله أن يتحقق.
وكشفت الدكتورة هناء عن أن العثور على هذه الأسطوانات التاريخية جاء بمحض الصدفة أشبه بـ«معجزة». وأوضحت أن الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، خلال عمله على فيلم وثائقي عن الشيخ رفعت، كان يبحث في مصادر قديمة حتى وصل لأحفاد زكريا باشا مهران، وهو المصدر الأهم للتسجيلات المتاحة. وذكرت أن العائلة — ممثلة في الأستاذة زينب مبارك والأستاذ علاء أبو النجا — أظهرت كرمًا كبيرًا ولم يتأخروا لحظة، إذ سلّموا جميع الأسطوانات لوالدها وأشقائه، قائلة: «قالولي خدي الأسطوانات كلها، ولما تخلصي الترميم ادّيني نسخة.. كرم كبير من عيلة محترمة ربنا يكرمهم».
وأوضحت أن مشروع الترميم، إذا اكتمل بإذن الله، سيجعل مصر تمتلك نحو 70% من تسجيلات الشيخ محمد رفعت لتلاوة المصحف الشريف، مؤكدة أن بعض المواد تحتاج إلى معالجة فنية ومونتاج، وأن الجديد سيتكامل مع القديم ليكون تراث الشيخ رفعت متاحًا بشكل نفسي ومسموع عالي الجودة لأول مرة.
وفي رسالتها إلى محبي «قيثار السماء» الشيخ محمد رفعت، قالت الدكتورة هناء إن جمهور الشيخ ضخم ومخلص بشكل لافت، لدرجة أنها كانت تتوقع أنهم من كبار السن، لكن المفاجأة أن معظم محبيه اليوم من الشباب في سن 18 و20 عامًا، الذين يعيدون ترميم صوره القديمة بتقنيات حديثة ويرسلونها لها. وأضافت: «حب جميل، وبقول لهم يا رب يجمعني أنا وأنتم مع الشيخ رفعت في الجنة إن شاء الله».
ووجهت الشكر لجميع محبي الشيخ محمد رفعت، مؤكدة أن التراث الذي يتركه العظماء لا يموت، بل يتجدد مع كل جيل.