التضامن: 15 مليون وجبة إفطار وسحور للأسر الأولى بالرعاية خلال رمضان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم توزيع 15 مليون وجبة إفطار وسحور للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان الكريم، معقبة: “مصر فيها الخير”.
وفي سياق متصل، صرّح هشام خليفة، رئيس قطاع المشروعات بصندوق تحيا مصر، بأن اليوم يشهد انطلاق المرحلة الأولى من قوافل “أبواب الخير”، التي تأتي تزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، بهدف تقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح خليفة، أن القوافل تشمل توزيع 2.5 مليون كرتونة مواد غذائية جافة بوزن إجمالي 23 ألف طن، سيتم توصيلها إلى 27 محافظة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في مختلف المناطق. كما أشار إلى أن حملة “إفطار صائم” تستهدف تقديم وجبات الإفطار الساخنة إلى 3 ملايين مستفيد، من خلال 60 مطبخًا موزعين في جميع أنحاء الجمهورية، مع توفير 320 طنًا من اللحوم و115 طنًا من الدواجن.
وأضاف خليفة أن مصر، وكعادتها في الوقوف إلى جانب الأشقاء، أطلقت اليوم أيضًا قافلة مساعدات إنسانية لدعم أهالي قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، حيث تضم القافلة 457 شاحنة محملة بأكثر من 7200 طن من المساعدات المتنوعة، التي تشمل الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والإغاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان التضامن الاجتماعي مايا مرسي المزيد
إقرأ أيضاً:
التضامن : دعم فني وإداري لنجاح الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية
كشفت المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ الحصر الوطني الشامل للحضانات يأتي تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية التي صدرت في 25 مارس، والتي تهدف إلى دعم مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة عدد الحضانات وتحسين جودة خدماتها ورفع معدلات التحاق الأطفال بها.
وأضافت صاروفيم في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج مقدمي برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المشروع يسعى لرسم خريطة كاملة لكافة الحضانات في جميع محافظات مصر، سواء المرخصة أو غير المرخصة، بهدف امتلاك قاعدة بيانات دقيقة حول أعدادها وكثافتها ومشكلاتها، مؤكدة، أن الغرض من حصر الحضانات غير المرخصة ليس العقاب، بل تقديم الدعم والمساندة وتسهيل إجراءات الترخيص.
وتابعت، أن الحصر يتم تنفيذه باستخدام التكنولوجيا الحديثة، من خلال الاعتماد على التابلت ونظم المعلومات الجغرافية، بالتعاون مع شركات متخصصة في التحول الرقمي، مشيرةً، إلى أن ما يقرب من 1800 فرد يعملون ميدانيًا حاليًا في هذا المشروع، باستخدام أدوات رقمية بالكامل بعيدًا عن النماذج الورقية، مما يسهم في دقة المعلومات وسرعة تحليلها.
وذكرت، أن الرائدات الاجتماعيات وفرق العمل في المديريات والإدارات الاجتماعية يشاركون بفعالية في عمليات الحصر، حيث تم توزيع الخرائط رقمياً لتيسير الوصول إلى الحضانات في كل المناطق، مشددة، على أن هذا النهج المتكامل يعكس حرص الدولة على التخطيط السليم والمستند إلى بيانات دقيقة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.