رسالة ماجستير بجامعة المنصورة تؤكد: التعلم مدى الحياة مفتاح للتربية الرشيدة لأسر الأطفال ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
شهدت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة مناقشة رسالة ماجستير في مجال التربية للطفولة المبكرة، قدمتها الباحثة رانيا أحمد فهيم إبراهيم الإمام، المعيدة بقسم أصول تربية الطفل، تحت عنوان:
"التعلم مدى الحياة ودوره في تحقيق التربية الوالدية الرشيدة لدى أسر الأطفال ذوي الإعاقة في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة".
جرت المناقشة تحت إشراف كل من: أ.د/ جابر محمود طلبة الكارف، أستاذ تربية الطفل المتفرغ والعميد المؤسس لكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة المنصورة، أ.م.د/ هناء عبد المنعم عطية، أستاذ مساعد أصول تربية الطفل والقائم بعمل رئيس القسم بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة المنصورة.
وشارك في لجنة المناقشة كل من: أ.د/ حنان عبد الحليم رزق عبد الله، أستاذ أصول التربية بكلية التربية النوعية - جامعة المنصورة (مناقشًا داخليًا)، أ.د/ راندا مصطفى أحمد الديب، أستاذ أصول تربية الطفل بكلية التربية - جامعة طنطا، مؤسس مبادرة "ابن ابنك صح" ومديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا (مناقشًا خارجيًا).
هدفت الدراسة إلى استكشاف واقع التربية الوالدية الرشيدة لدى أسر الأطفال ذوي الإعاقة، وبيان العلاقة بين التعلم مدى الحياة وتلك التربية، مع الوقوف على أبرز التحديات التي تحول دون تحقيق هذا المفهوم الحيوي، وتقديم حلول مقترحة في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة.
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي، واستهدفت عينة مكونة من 162 أسرة من أسر الأطفال ذوي الإعاقة. وتوصلت النتائج إلى وجود معوقات فكرية ومجتمعية وأسرية ومادية وتنظيمية تُعيق تحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة، وقدمت الدراسة تصورًا علميًا مقترحًا لتفعيل هذا المفهوم بما يسهم في دعم التربية الوالدية الرشيدة.
واختتمت المناقشة بمنح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات المصرية الأخرى نظرًا لأهميتها العلمية والتطبيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا جامعة المنصورة كلية التربية رؤية مصر 2030 ذوي الإعاقة مناهضة العنف ضد المرأة رسالة ماجستير الطفولة المبكرة تربية الطفل التربية الخاصة رانيا الإمام التربية الوالدية التعلم مدى الحياة التربية للطفولة المبكرة أصول التربية فئات خاصة التربية المعاصرة استبانة التربیة للطفولة المبکرة الأطفال ذوی الإعاقة التعلم مدى الحیاة جامعة المنصورة تربیة الطفل
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول: شعرت بالصدمة عند ترشيحي لجائزة الدولة التقديرية (فيديو)
قالت الكاتبة فاطمة المعدول إن نشأتها في منطقة السيدة زينب وسط خليط من الطبقات الاجتماعية ساعدتها على فهم الفوارق الطبقية، لكن هزيمة 1967 كانت المحرك الرئيسي لاتجاهها للعمل في مجال ثقافة الطفل، مؤكدة أن زواجها من الكاتب الراحل لينين الرملي لم يكن سببًا مباشرًا لهذا المسار.
وأضافت فاطمة المعدول، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم المذاع على قناة أون، أنها لم تكن موظفة سهلة على رؤسائها لاعتقادها بعدم إلمامهم الكافي بمجال أدب الأطفال، لكنها كانت مديرًا متفهمًا، مشيرة إلى أنها كرست حياتها للقراءة والعمل مع منظمات تعنى بحقوق الطفل، وانعكس ذلك في إنتاجها الأدبي.
ما زالت قادرة على الانبهاروأعربت فاطمة المعدول عن صدمتها عند ترشيحها لجائزة الدولة التقديرية من مكتبة الإسكندرية، واعتبرت أن أهم ما يميز الجائزة هو كونها جاءت من جهة موضوعية.
وختمت حديثها بروح مرحة مؤكدة أنها ما زالت قادرة على الانبهار، وأن قلة المديح من رؤسائها السابقين جعلتها أكثر اعتزازًا بهذا التكريم.
و قالت الكاتبة فاطمة المعدول أنها عملت على العمل في ملف الإعاقة منذ بداية فترة الرئيس الراحل حسني مبارك، لكن لم يكن هناك إهتمام بذوي الإعاقة خلال تلك الفترة، ثم تعاونت في التسعينات مع مجموعة من السيدات لإنشاء جمعية لذوي الإعاقة الذهنية، على غير المألوف.
حيث كان يتمحور الإهتمام في ذاك الوقت نحو الإعاقة الحركية، لافته Ygn أنها عملت 10 عروض وقتها في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، وألفت بالإضافة لكتاب "شريف البطل" 10 كتب عن للأشخاص ذوي الإعاقة، منهم كتب خطوط ودوائر، والدائرة الزرقاء والدنيا بكل الألوان، وقطعة من السماء، وكما ألفت ٦ كتب بأيدي الأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك 10 مسرحيات تم عملها في هذا الشأن.
أضافت الكاتبة فاطمة المعدول خلال كلمتها في الندوة، أن القصور الثقافية والثقافة الجماهيرية أثرت بشكل كبير في حياتها، وعملت على نقلها في الفترات الزمنية المتلاحقة التي شاركت في العمل فيها فيما بعد، لافته أن العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة انعكس على حياتها بالحب والوفاء، لافته أن هناك 10 عروض في الثقافة الجماهير يمكن العمل على تصويرها من خلال التعاون مع المجلس