أسير محرر يتحدث لـعربي21 عن قرار إبعاده المفاجئ لغزة.. إرباك ومعاناة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف أسير محرر خلال الدفعة السادسة من صفقة التبادل، والتي جرت السبت، أن الاحتلال فاجأه في اللحظات الأخيرة بإبعاده إلى قطاع غزة، بعيدا على عائلته التي تقيم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأسير المحرر عبد الرحمن مقداد لـ"عربي21"، إن سلطات الاحتلال نقلته إلى سجن عوفر لتطلق سراحه من هناك إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث يجري في هذا المكان تجميع أسرى الضفة قبل إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن ضابط إسرائيلي أخبره أنه سيجري إطلاق سراحه إلى منزله في بيت لحم.
وشدد مقداد "48 عاما" إلى أنه بعد أسبوع من احتجازه في "عوفر" تفاجأ بنقله سريعا في سيارة تابعة لمصلحة السجون إلى معتقل النقب الصحراوي، حيث يجري هناك تجميع الأسرى الذي سيطلق سراحهم إلى غزة، أو خارج الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه تفاجأ لاحقا بإبعاده إلى غزة.
ولفت الأسير المحرر الذي قضى 21 من عمره في سجون الاحتلال، إلى قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنزل الذي تقيم فيه عائلته في بيت لحم قبل الإفراج عنه بيوم وهددتهم بالملاحقة وإعادة اعتقاله، حال الاحتفال بإطلاق سراحه، الأمر الذي أعطى انطباعا عند عائلته أنه سيعود إلى منزله هناك، ليتفاجأ لاحقا أن إطلاق سراحه كان إلى قطاع غزة.
ويعتقد مقداد الذي ينحدر من قطاع غزة أن ما جرى هي محاولة وسياسة مقصودة يتبعها الاحتلال للتنغيص عليه وعلى عائلته، وإمعانا في معاناته وإرباك لأهله.
وأردف: "فرحتي منقوصة لأنني لم ألتقي بعائلتي الصغيرة والكبيرة، كنت متلهف لاحتضان ابني أحمد الذي تركته بعمر أربعة شهور، لكن الاحتلال حرمني من هذه اللحظة".
وعن الآمال التي عقدها الأسرى على المقاومة قال مقداد: " كان لدى الأسرى بصيص أمل بعد ما صنعته المقاومة، خاصة في أوساط الأسرى المحكومين بأحكام عالية ومؤبدات، كان لديهم أمل بميلاد جديد، رغم حجم الآلام والثمن الباهظ الذي دفعه قطاع غزة".
وقال مخاطبا أهالي القطاع: "لن نستطيع أن نفي قطاع غزة حقه، كل الكلمات تقف عاجزة أمام ما قدمه، نحن مدانين للشعب والجميع مشكور على ما بذله من جهود لإطلاق سراح الأسرى".
ومخاطبا عائلته قال: "تعودتم على الصبر، وتحملتهم غيابي 21 عاما، ولن يطول الغياب أكثر من ذلك، وموعدنا قريبا"، مطالبا في الوقت نفسه الوسطاء بتمكينه من لقاء عائلته في مصر.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سراح الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في قطاع غزة.
وتضم الدفعة السادسة، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مقابلات الاحتلال غزة الأسرى الفلسطينية فلسطين غزة الأسرى الاحتلال إبعاد المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراحه قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
والدة الجندي روم برسلفسكي : ابني تحطم في الأسر، ونتنياهو لم يرفع هاتفه ولم يتحدث معنا
#سواليف
علقت والدة #بارسلافسكي بعد مقطع الفيديو الذي نشرته #سرايا_القدس قائلة: “ابني تحطم في الأسر، ونتنياهو لم يرفع هاتفه ولم يتواصل معنا”.
وظهر روم بارسلافسكي في الفيديو باكيًا وهو يطالب بإدخال #الطعام إلى قطاع #غزة، مشيرًا إلى أنه كان يأكل القليل من الطعام قبل عملية “عربات جدعون” التي أعلن عنها جيش الاحتلال في غزة، ولكن العملية حرمته من الطعام. وأضاف: “أرجوكم أدخلوا الطعام، لأنني أموت من الجوع. وإذا لم تفعلوا من أجل أطفال غزة فافعلوا ذلك من أجل أسراكم”.
وتحدث بارسلافسكي عن أوجاع في يديه وقدميه، وعن إصابته بالدوار وسقوطه أرضًا نتيجة #الجوع. وانتقد سياسة التجويع التي قال إنه رأى آثارها على أطفال غزة الذين يبدون مثل هياكل عظمية، في مشاهد غير مسبوقة بالنسبة له.
وأعرب بارسلافسكي عن خوفه من أن لا يخرج حيًّا من قطاع غزة، مؤكدًا أن #نتنياهو يتحمل مسؤولية مرضه ودمه.
وجاء بثُّ الفيديو وسط تعثر المفاوضات، وبينما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية تصريحات على لسان “مسؤول إسرائيلي رفيع” جاء فيها أن “إسرائيل والولايات المتحدة تبلوران تفاهمًا مفاده أنه في ظل رفض حماس، ينبغي الانتقال من صيغة إطلاق سراح جزء من المخطوفين إلى صيغة تشمل إطلاق سراح الجميع، وتجريد حماس من سلاحها ونزع السلاح من قطاع غزة”.
وكانت سرايا القدس أعلنت، في 22 تموز/يوليو، عن فقدان الاتصال مع مجموعة التأمين المسؤولة عن روم بارسلافسكي، بعد توغل قوات الاحتلال ومحاصرتها لمناطق يتواجد فيها الأسير.