آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب والقدس، دعما لاستمرار صفقة تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية منها مع حركة حماس.
وفي وقت سابق السبت، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني، إنّ آلاف الإسرائيليين، تظاهروا وسط تل أبيب، مطالبين الحكومة بالإسراع في إتمام المرحلة الثانية من الصفقة دون تأخير.
وفي القدس، نظم مئات آخرون تظاهرة مماثلة، دعماً للمطالب ذاتها.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الضغوط الشعبية على حكومة نتنياهو، بسبب تأخر المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تبدأ قبل أكثر من أسبوعين وفق الاتفاق المبرم مع حماس.
يتزامن ذلك مع مواجهة حكومة نتنياهو انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والذين نظموا مؤتمرًا صحفيًا أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، في وقت سابق السبت، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.
في وقت سابق السبت، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، قبل نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
ويأتي هذا بعد تأجيلات متكررة في تنفيذ الصفقة، حيث كانت حماس قد أعلنت تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك إسرائيل للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، ويشمل ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
أسوان.. إزالة 60 حالة تعد لأملاك الدولة في المرحلة الثانية من الموجة 26
في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تنظيم الموجات المتتالية لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، واسترداد حقوق الدولة والمواطنين، تابع اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، جهود المرحلة الثانية من الموجة الـ26، والمستمرة حتى 27 يونيو الجاري.
وقد استهدفت هذه المرحلة إزالة 60 حالة تعدٍّ على أراضي الدولة، بإجمالي مساحة بلغت 37 ألف و174 مترًا مربعًا، في مختلف المدن والمراكز بمحافظة أسوان. وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية لهذا الملف، إلى جانب الإشراف المباشر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتنسيق المستمر مع وزارة التنمية المحلية برئاسة الدكتورة منال عوض.
وفي هذا السياق، نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، برئاسة إبراهيم سليمان، حملة مكثفة لإزالة 13 حالة تعدٍّ بحي جنوب، على مساحة 3520 مترًا مربعًا، وذلك بمشاركة مساعد مدير أمن أسوان، وتحت إشراف اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن المحافظة، إلى جانب نواب رئيس المدينة، ورئيس الحي، وفرق العمل من الوحدة المحلية مدعومين بالمعدات الثقيلة.
كما نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو، برئاسة طه حسين، حملة مسائية أُزيل خلالها حالتا تعدٍّ على أراضٍ زراعية بقرية الحرية، بإجمالي مساحة 2000 متر مربع، حيث شملت الحملة ردم أعمال حفر وإزالة سور مبني من الطوب الأبيض، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وتؤكد محافظة أسوان استمرارها في تنفيذ قرارات الإزالة بكل حزم، ضمن خطة الدولة لإعادة الانضباط، والحفاظ على مقدراتها، وتحقيق التنمية المنشودة.